أرسل شيخ مشايخ الطرق الصوفية المصرية، الدكتور عبد الهادي أحمد القصبي خطابًا بعثه إلى السفيرة الأميركية في القاهرة آن باترسون موجه إلى الرئيس الأميركي أوباما، استنكر فيه موقف  الإدارة الأميركية التي اختارت بدلا من دعم الحب والسلام والأمن والبناء دعم العنف والتدمير والتخريب والفوضى و التطرف في إطار تنفيذ سياسة الفوضى الهدامة، فيما أشار إلى أن، الشعب المصري لا يتعجب من هذا التناقض الصارخ من موقف أميركا من محاربة التطرف الواقع عليها في أيلول/سبتمبر 2001 وموقفها الحالي من التطرف الواقع على مصر الآن مهما كانت الأسباب والمبررات. وقال عبد الهادي في خطابه :"أتوجه إليكم بهذه الرسالة إنما أعبر فيها عن ملايين الصوفية في مصر الذين يعكسون قيم ومبادئ الدين الإسلامي الصحيح من صدق ومحبة وسلام وعلم وبناء وحضارة وهو ما يعتقده ويسير عليه جموع الشعب المصري في ربوع مصر كله". وأضاف عبد الهادي في خطابه "إنه يبدو أن الإدارة الأميركية بمواقفها الحالية قد اختارت بدلا من دعم الحب والسلام والأمن والبناء دعم العنف والتدمير والتخريب والفوضى و التطرف في إطار تنفيذ سياسة الفوضى الهدامة التي سميتموها بالخلاقة، وذلك لإظهار الإسلام على غير حقيقته تمهيدا لأمر في نفس يعقوب لا يخفى على أصحاب البصيرة". وأشار عبد الهادي إلى أن، الشعب المصري لا يتعجب من هذا التناقض الصارخ من موقف أميركا من محاربة التطرف الواقع عليها في أيلول/سبتمبر 2001 وموقفها الحالي من التطرف الواقع على مصر الآن مهما كانت الأسباب والمبررات. واختتم عبد الهادي خطابه، بأن الشعب المصري يملك إرادته ويقدس سيادته ويعرف طريقة، موضحًا أن الأيام ستثبت لكم وللإدارة الأميركية قريبًا كيفية خروجه العبقري من هذه الأزمة بما ستتعجبون منه وتندمون عليه. وطالب عبد الهادي الإدارة الأميركية بإعلاء قيم الحق والعدل واحترام إرادة الشعوب.