غزة – محمد حبيب
قال القيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الدكتور محمود الزهار، إن استمرار البناء الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية "سيكون مساكن للاجئين للفلسطينيين بعد التحرير". وأضاف الزهار في تصريح صحافي السبت، معلقاً على قرار بلدية الاحتلال بناء نحو 1500 وحدة استيطانية جديدة بالقدس "إن شاء الله هذه ستكون مساكن للفلسطينيين العائدين بعد تحرير فلسطين". وكانت مصادر كشفت عن أن بلدية الاحتلال ستجتمع، الأحد القادم، ضمن اللجنة المالية الخاصة بها بهدف المصادقة على ميزانية جديدة للبدء في تنفيذ أعمال البنى التحتية اللازمة لإضافة 1500 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة "رمات شلوموا" شمالي مدينة القدس. وفيما يتعلق بمعبر رفح البري، كشف الزهار عن اتصالات تجريها حركته مع الجانب المصري بهدف إعادة فتح المعبر. وقال: "هناك اتصالات مع الجانب المصري لإعادة فتح المعبر، حيث تم الإعلان أول أمس من قبل مدير هيئة المعابر بقطاع غزة ماهر أبو صبحة بفتح المعبر أمام المواطنين ابتداء من يوم السبت، لمدة 4 ساعات يومياً". وأوضح الزهار أن الجانب المصري يرى قرار فتحة لمدة ربعة ساعات يومياً "مؤقت" بسبب الوضع الأمني في سيناء، قائلاً :"ربما يكون ذلك فرصة لاختبار الأمن في سيناء". ورأى الزهار أن هناك أمكانية لتطوير الاتفاق في المرحلة المقبلة.لكن الزهار عادة ليؤكد أن القرار المصري بفتحه لمدة أربعة ساعات يومياً "غير كافي". وفيما يتعلق بالغارة الإسرائيلية التي استهدفت موقعاً للجبهة الشعبية – القيادة العامة، في منطقة الناعمة جنوب العاصمة بيروت، ومحاولة جر الفصائل الفلسطينية ومن بينهم حماس لمعركة مع أطراف لبنانية واتهام حركته بإطلاق الصواريخ على "إسرائيل"، قال: "إسرائيل اعترفت أنها استهدفت موقعاً للمقاومة، ولم يتم اتهام حماس وحتى لو كانت حماس، من حق حماس وكل الفصائل الفلسطينية أن تدافع عن نفسها ضد العدوان الإسرائيلي". وأكد القيادي البارز في حماس، "أن العدوان الإسرائيلي مستمر بتهويد القدس وتمدد الاستيطان، ولكن حماس ليس لها في هذا الموضوع علاقة، وحماس عندما تقرر خوض معركة مع العدو تعلن عنها وتخوضها".