أطلق عدد من ممثلي الأحزاب والمنظمات الحقوقية حملة جديدة تحت عنوان "مصريون ضد الإرهاب"، حملت شعار "الإرهاب, عنف, تحريض, ترويع, إقصاء"، وذلك في إطار محاربة الإرهاب، مؤكدين أن ما يمارس الآن ضد الشعب المصري من جانب جماعة "الإخوان المسلمين" والجماعات الإرهابية، التي تسكن وطننا الآمن، هو إرهاب بمعنى الكلمة، يساعد على تدمير مصر، وخراب عقول العباد والشباب، والإرهاب الفكري، وترويع الآمنين. وأوضحت المنسق العام للحملة راندا فؤاد، في بيان صحافي، أن هذه الحملة سيتم تفعيلها من خلال مجموعات عمل في المحافظات، تقوم بالتوعية وإظهار الوجه القبيح للإرهاب، وكل المساوئ الناتجة عنه لمصر والمصريين، والناتج عنها التدهور الاقتصادي وسقوط الدولة، وتدهور في الشخصية المصرية المتدينة السمحة، مشيرة إلى أن مجموعات العمل تبدأ عملها في كل محافظة حتى الوصول إلى كل حي وقرية، وتقوم بمخاطبة المرأة والشباب الذي يجهل المعنى الحقيقى للإرهاب، ولا يستطيع أن يفرق بين الإرهاب والجهاد، ويشارك فيها القيادى في الحملة الشيخ نبيل نعيم، وجهاديون آخرون، كما يقدم أفضل الرؤى في ذلك في المجال الاجتماعي، كما يشارك فيها رئيس "مركز ابن خلدون للدراسات" الدكتور سعد الدين إبراهيم، إلى جانب آخرين في مجال السياحة والاقتصاد. ودعت فؤاد كل من وزراء الشباب والتربية والتعليم والتعليم العالي، للانضمام للحملة، وكذلك دعت كل الشعب المصري للتعاون معها في هذه الحملة من أجل مصر الأمن والأمان ومصر بلا إرهاب.