طالب البرلماني السابق الدكتور محمد أبو حامد بمد حالة الطوارئ, والعمل بقانونها حتى ينتهي الاستفتاء على الدستور والانتخابات البرلمانية والرئاسية، لتتم كل هذه الفعاليات والإجراءات في ظل الطوارئ، وعدم الاكتفاء بمدها شهر أو شهرين آخرين. وأضاف أبو حامد في تصريحات "صحافية" أن مصر تتعامل الآن مع تنظيمات إرهابية قد تتوقف جرائمها فترة وتعاود تنفيذها في فترةٍ أخرى، مبدياً ثقته أن تنظيم الأخوان المسلمين الإرهابي والتنظيمات الإرهابية الأخرى الداعمة له لن تتوقف عن تنفيذ هجماتها خلال عام تنفيذ خارطة الطريق، وربما تستمر أعمالهم الإرهابية إلى ما بعد انتخاب الرئيس أيضاً, وقال "أتمنى من رئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلي منصور أن يخرج في أقرب فرصة ويعلن صراحةً أن نهاية حالة الطوارئ لن تكون إلا في اللحظة التي يؤدي فيها الرئيس المنتخب اليمين الدستورية ويتقلد البلاد رسمياً، نظرًا للظروف السيئة التي تهدد أمن المصريين وتهدد سير خارطة الطريق بالشكل المخطط له" . يذكر أن مجلس الدفاع الوطني في اجتماعه أمس السبت, طلب مد العمل بحالة الطوارئ لمدة شهر أو شهرين آخرين، ذلك عقب حادث الاغتيال الذي تعرض له وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، وهي المحاولة التي باءت بالفشل.