القاهرة – عمرو والي
دان حزب "الدستور" المصري ما وصفه بـ"العملية الإرهابية الغادرة"، التي تعرض لها جنود القوات المسلحة في مدينة رفح، في شمال سيناء، صباح الأربعاء، والتي أسفرت عن مقتل 11، وإصابة 17 آخرين. وأكد الحزب، في بيان له، الأربعاء، تلقى "مصر اليوم" نسخة منه، دعمه القوي للقوات المسلحة في العمليات، التي قامت بها في الأسابيع الماضية، بغية تطهير سيناء، من "العناصر الإرهابية"، التي سبق وأن تورطت في جرائم قتل بشعة لجنودنا على مدى العام الماضي، وآخرها في مدينة رفح، قبل أسابيع عدة، عندما تمت تصفية 25 من المجندين بـ"دم بارد". وتابع الحزب ''كما تواصل هذه العناصر المسلحة، التي من المؤكد أن كل الأديان السماوية منها براء، شن هجمات إرهابية يسقط ضحيتها مدنيين أبرياء من أهالي شمال سيناء"، معتبرًا أن "شن مثل هذه العمليات الانتحارية البائسة، من قبل العناصر الإرهابية في سيناء، دليل على مدى تأثرهم بالضربات الموجعة، التي قام بها الجيش المصري، في الأيام الماضية، وتأكيدًا على أنه لا يمكن التهاون مطلقًا في مواجهة الخطر، الذي يمثلونه على أمن مصر والمصريين".