بغداد – نجلاء الطائي
أعلنت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الخميس ، عن جاهزية القطعات العسكرية المرابطة على الحدود السورية لمواجهة "أي طارئ"، مبينة أن القوات الأمنية قتلت مسلحا خلال تصنيعه عبوات ناسفة جنوبي العاصمة، وعثرت على محزن للعتاد والمتفجرات في شمال بغداد. وقال الناطق باسم عمليات بغداد، العميد سعد معن، في حديث إلى "مصر اليوم ": إن "الوكيل الأقدم لوزارة الداخلية، عدنان الأسدي، تفقد برفقه قائد قوات حرس الحدود العراقية، الفريق الركن حسين العوادي، القطعات العسكرية المرابطة على الحدود المشتركة مع سوريا". وأضاف معن، أن "الأسدي اطمأن على وضع القوات العراقية واستعداداتها النفسية والتعبوية"، مؤكداً على "جاهزية تلك القوات لمواجهة أي طارئ ينجم عن الهجوم الأميركي المحتمل على سوريا". وفي محور أخر من حديثه، ذكر الناطق باسم عمليات بغداد، أن "قوة من الفرقة 17 التابعة للجيش العراقي تمكنت، مساء امس الاربعاء من قتل مسلح كان يحاول تصنيع عبوات ناسفة في إحدى الهياكل المتروكة بأطراف قضاء المحمودية، (25 كلم جنوب بغداد)". وأوضح معن، أن "قوة أخرى من الفوج الثاني، اللواء 22 التابع للفرقة التاسعة ضمن تشكيلات قيادة عمليات بغداد، عثر، ظهر اليوم، على كدس عتاد في منطقة هور الباشا، قرية مسعود، التابعة لقضاء التاجي شمالي بغداد"، لافتاً إلى أن "الكدس كان مدفوناً تحت الأرض ويضم 28 قنبلة مدفع مختلفة الأنواع و25 صاعقاً فضلاً عن أسلاك متنوعة، وان العثور عليه تم على إثر معلومات أمنية دقيقة". وتشهد معدلات العنف في العراق منذ، مطلع شباط 2013، تصاعداً مطرداً، إذ ذكرت بعثة الأمم المتحدة في العراق، في الأول من حزيران 2013، أن 3442 عراقياً قتلوا أو أصيبوا، خلال أيار الماضي، بعمليات عنف في مناطق متفرقة من البلاد، في حين بينت (يونامي) أن حصيلة أعمال العنف في العراق بلغت خلال حزيران نحو 2532 شخصاً، وخلال تموز 3383 قتيلاً أو جريحاً، كما أعلنت يونامي، في الأول من أيلول 2013 الحالي، أن حصيلة أعمال العنف خلال آب المنصرم، بلغت 804 قتلى و2030 جريحاً في بغداد والمحافظات، مبينة أن من بين القتلى 106 من أفراد الشرطة ، بينما بلغ عدد جرحى قوات الشرطة 195.