قُتل أحد قادة مجموعات "حزب الله"، التي تُقاتل في سورية إلى جانب الجيش السوري، في منطقة السيدة زينب، وذلك خلال المعارك التي تدور في إحدى ضواحي وريف دمشق الشرقي من ناحية الجهة اللبنانية بالقرب من الحدود. وأكدت مصادر مُطَّلعة في بيروت، أن "مسؤولين من الحزب نقلوا السبت إلى مستشفى الشهيد راغب حرب في بلدة تول، النبطية، جثمان حسن محمد مرعي، (40 عامًا) في بلدة جبشيت"، ومرعي الذي تم تشييع جثمانه في بلدته جبشيت، عصر السبت، هو قائد مجموعة في "حزب الله"، سقط خلال المعارك التي تدور في محيط السيدة زينب في سورية. وأضافت المصادر، أن "منطقة القلمون، والقرى المتاخمة لبلدات لبنانية، من عرسال إلى بدنايل، شهدت في الساعات الماضية تصعيدًا في العمليات العسكرية في منطقة القلمون شمال دمشق، ما أدى إلى نزوح آلاف السوريين إلى بلدة عرسال اللبنانية". وأشار أحد المشرفين على أعمال الإغاثة، إلى أن "أكثر من 20 ألف لاجئ سوري عبروا أيام، الخميس، والجمعة، والسبت، إلى عرسال"، مضيفًا أن "الاشتباكات العنيفة لا تزال مستمرة منذ الجمعة، في محيط مدينة قارة في القلمون، على طريق حمص-دمشق الدولي، ما أدى إلى حركة نزوح كثيفة مستمرة لسكان قارة، واستقدام القوات النظامية والقوات المقاتلة تعزيزات إلى المنطقة". أضاف شهود عيان، أن "حزب الله حشد آلاف المقاتلين على الجانب اللبناني من الحدود مع القلمون، في إطار مشاركته في القتال إلى جانب قوات النظام، كما تم رصد حشد جبهة النصرة والقوات المقاتلة بالآلاف"، مشيرين إلى أن "العائلات تعبر الحدود في سيارات أو على دراجات بخارية أو سيرًا على الأقدام".