ألقت الإدارة العامة لحماية الآداب في وزارة الداخلية المصرية القبض على 3 سيدات صينيات الجنسية، متلبسات بممارسة الدعارة، مع مدير في شركة مبيعات. وكانت معلومات قد وردت إلى نائب مدير الإدارة العامة لحماية الآداب في وازرة الداخلية اللواء أحمد عبد الغفار، بعد تحريات قام بها ضباط النشاط الداخلي، برئاسة مدير النشاط اللواء محمد ذكاء، تفيد بقيام رجل صيني الجنسية بإدارة نادي صحي تحت مسمى "النادي الصحي الصيني"، الكائن في عمارة "زهران"، في ميدان المحطة، دائرة قسم شرطة المعادي، يتخذ منها صاحبها مكاناً لممارسة أعمال منافية للآداب. ويتم فتح باب النادي عبر بصمة اليد للعاملين فقط بالنادي، ولا يمكن لأحد آخر أن يدخل إليه بسهولة، حيث يقوم المدير بالاستعانة ببعض الفتيات، مقابل فائدة مالية يتحصلون عليها، والتي تعد مخالفة لقانون رقم 10 لعام 1961، بشأن مكافحة الجرائم، وقرار وزير الصحة رقم 337 لعام 1961 بشأن النوادي الصحية. وبناء على توجيهات مساعد الوزير، ومدير الإدارة اللواء هشام الصاوي، تمت مداهمة النادي المذكور، وتتبع أجهزة بصمة اليد عن طريق متخصصين في الإدارة، وتم فتح الباب الرئيسي للنادي، ما أسفر عن ضبط 3 سيدات، ومدير النادي، وأحد ممارسي الدعارة، وهم المدير المسؤول عن النادي شاد جين جيا (42 عامًا)، دون أي إثبات شخصية، ودوت دوت (35 عامًا) صينية الجنسية، ومدربة في النادي، ودون إثبات شخصية، وثيا يو ليان (36 عامًا)، مدربة في النادي، ودون إثبات شخصية، وكيان لي (40 عامًا) مدربة في النادي، ودون إثبات شخصية، وأ. ع. ح. (33 عامًا)، مدير مبيعات في شركة مصرية، وهو من ممارسي الدعارة في النادي. وبمواجهة مدير المبيعات، اعترف بارتياده النادي لإشباع رغباته، مقابل 250 جنيهًا. وتم التحفظ على 2905 جنيهات، من متحصلات جرائم الآداب، و2 تليفون محمول، وجهاز لاب توب، وجهازين لاسلكي، وجهاز موزع للكاميرات، والتحكم فيها. وبمواجهتهم اعترفوا بإرتكاب الواقعة، وتم إغلاق المحل، وضبطه، علي ذمة تصرفات النيابة.