دعا رئيس حزب "النصر الصوفيّ" المهندس محمد صلاح زايد، رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور، إلى إقالة حكومة الدكتور حازم الببلاوي، واتهمها بأنها "أصبحت تنتهج خطًا مُعاديًا لخارطة الطريق وثورتي 25 كانون الثاني/يناير و30 حزيران/يونيو". واعتبر زايد، أن "قانون التظاهر بالطريقة المُستفزّة التي أُعدّ بها، وتظاهرات الثلاثاء أمام الشورى، تُشير إلى أن هناك مخططًا بين الطرفين ضد الشرطة، للوقيعة مرة اخرى بينها وبين الشعب، وبعد الانتهاء من ذلك، يُعاد تشكيل لجنة لإعادة النظر في القانون"، مضيفًا أن "التسريبات السابقة عن عقد لقاءات بين نائب رئيس الوزراء الدكتور زياد بهاء الدين، والقياديين في حزب (الحرية والعدالة) الدكتور عمرو دراج ومحمد علي بشر، وكذلك تسريبات الاجتماعات السريّة بين أعضاء في الحكومة واعضاء من جماعة (الإخوان) يؤكد ما يحدث الآن". وندد رئيس "النصر الصوفيّ"، باجتماع الببلاوي، الثلاثاء، مع عدد من ممثلي "جبهة الإنقاذ"، من دون غيرهم من ممثلي الشعب، لمناقشة تطورات الأوضاع السياسية والاقتصادية وقانون تنظيم التظاهر، والأحداث التي وقعت، متسائلاً "هل يريد الببلاوي حزب (وطني) جديد أم (حرية وعدالة) جديد؟". ولفت زايد، إلى أن القوات المسلحة بقيادة الفريق أول عبدالفتاح السيسي، نجحت في تدمير تنظيم جماعة "الإخوان"، وأودعت قادتهم في السجون، وحاربت "الإرهاب" في سيناء بعد أن استشرى بصورة كبيرة في الفترات السابقة، وكذلك للقوات المسلحة هناك جهود كبيرة في التعمير والتنمية وحفظ الأمن، وهو ما يجعلها تتحمل مسؤوليتها تجاه ثورة الشعب "المُعرّضة للخطر".