يمثّل الرئيس المصري السابق محمد مرسي، الإثنين، أمام محكمة جنح برج العرب، في أولى جلسات مُحاكمته في قضية "النصب الكبرى"، والتي يُواجه فيها اتهامًا بالنصب من خلال مشروعه الانتخابيّ، الذي أطلق عليه "مشروع النهضة"، أثناء ترشّحه لرئاسة مصر، بالإضافة إلى محاكمته في 70 جريمة ارتكبها بعد فوزه بمنصب الرئاسة. وقد أقام المحامي المصريّ سمير صبري، جنحة مباشرة أمام محكمة جنح برج العرب، ضد مرسي المحبوس حاليًا في دائرة نيابة برج العرب، اورد فيها أن "الرئيس السابق مرسي ارتكب عددًا من الجرائم، وطرح مشروعًا انتخابيًا وهميًا سمّاه بـ(مشروع النهضة)، استطاع من خلاله إيهام المواطن المصريّ، ومن بينهم مقيم الدعوى، بأن فترة حكمه ستكون مرحلة ازدهار وحرية وكرامة وعدالة ونمو اقتصاديّ، واحترامًا وتقديرًا للسلطة القضائيّة، وإعمال أحكام القانون، وحماية حقوق الإنسان، ومراعاة حقوق المرأة، وأنه سيكون رئيسًا لكل المصريين على اختلاف الانتماءات والأديان، إلا أنه اتضح كذب هذه الادعاءات جميعها". وأفاد صبري، أن مرسي قُدّم إلى المحاكمة الجنائيّة عن "وقائع إجراميّة ارتكبها قبل وأثناء وبعد انتهاء فترة حكمه، ومساندته للأعمال الإرهابية والإجرامية، وإهدار القانون والحقوق كافة، بخلاف جرائم التحريض والقتل والفتنة والوقيعة بين أبناء الوطن الواحد".