انتشرت قوات الجيش والشرطة أمام الكناس في مدينة المنصورة، والقرى والمدن في محافظة الدقهلية، استعدادًا للاحتفال برأس السنة الميلادية. وتمركزت مدرعات من الجيش وقوات من الشرطة في محيط الكنائس في شارع بور سعيد، والسكة الجديدة، وشارع الصيادين، وتوريل، والمختلط، بغية تأمينها، حيث تم وضع بوابات إلكترونية للكشف عن المعادن في حيازة المترددين على الكنائس، لاسيما في مطرانية المنصورة. وفي سياق متصل، كلّف اتحاد شباب حزب "المؤتمر" شبابه في المحافظات بمشاركة إخوانهم المسيحيين فى احتفالاتهم، الثلثاء، بمناسبة ليلة رأس السنة الميلادية، داخل الكنائس، وذلك بهدف توصيل رسالة بأن "ما سيجري عليهم سيكون علينا أولاً". ووجّه الاتحاد إلى رؤسائه في المحافظات بأن "يقدموا التهنئة باسمه إلى القساوسة القائمين على الكنائس المتواجدة في محافظاتهم، وأن نترك مهمة التأمين الخارجية للكنائس للشرطة، نظرًا لاحترافيتهم، وثقتنا فيهم، وعدم إرباكهم".