قالت مصادر أمنيّة رفيعة المستوى إنّ حركة حماس تحاول المناورة والظّهور في صورة أنّها تريد المصالحة مع مصر وإعادة الأمور إلى طبيعتها. وأضافت المصادر أنّ الجانب المصري رافض لهذا المبدأ تمامًا، خصوصا أنّ الحركة متورّطة في العديد من الجرائم ضد المصريّين مثل استهداف الجنود في سيناء وتورّطهم في مجزرة رفح الأولى والثانية وغير ذلك، علاوة على أنّ حركة حماس لا تبدي أي تعاون في تسليم العناصر المتورطة في الجرائم ضد المصريين خصوصا التي ترتكب في سيناء، وأنها أصبحت مأوى لاستقبال الإرهابيين والإجراميين والتكفيريين الذين يهربون من سيناء إلى قطاع غزة بل ويساعدونهم على الهروب. ولفتت المصادر إلى أن حديث نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس موسى أبو مرزوق بشأن استعداد الحركة لفتح ملف اقتحام السجون إبان ثورة 25 يناير مع المخابرات العامة المصرية وتسويته بشكل نهائي هو مجرد تصريحات للاستهلاك الإعلامي، خصوصا أن الحركة لم تقدم أي محاولات لمساعدة جهات التحقيقات المصرية في هذا الأمر رغم أن الجانب المصري خاطب الحركة أكثر من مرة ولكن دون جدوى.