كثّفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، من إجراءاتها الأمنيّة لتأمين جنازة رئيس الوزراء الأسبق ارييل شارون، قرب حدود غزة، الإثنين، فيما حذّرت الحكومة المُقالة في غزة وحركة "حماس" من السماح بإطلاق صواريخ خلال مراسم تشييع الجنازة، التي يعتزم نائب الرئيس الأميركيّ جو بايدن المشاركة فيها. وستُقام مراسم تأبين شارون في الكنيست، الإثنين، قبل تشييع جنازته بعد الظهر في مزرعة عائلة شارون، على 10 كيلومترات من غزة، ومن المقرر أن تحضر شخصيات أجنبيّة كبيرة من بينها بايدن حفل التأبين الرسميّ لشارون في القدس، حيث أعلن البيت الأبيض، أن بايدن سيسافر أيضًا لحضور دفن شارون في مزرعة سيكامور. وقال مصدر أمنيّ إسرائيليّ، إن إسرائيل نقلت الرسالة إلى سُلطات غزة، بمنع أي إطلاق صواريخ خلال الجنازة، موضحًا "تم إبلاغهم بأن الإثنين، سيكون يومًا سيئًا جدًا لأي شخص هناك يختبر صبر إسرائيل"، فيما لم يرد رد فعل فوريّ من حركة "حماس" التي تسيطر على قطاع غزة. وذكرت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيليّ، أن قوات الاحتلال أعادت نشر قبتها الحديديّة التي تقوم باعتراض الصواريخ، لتحسين حماية المزرعة التي أُصيبت بصواريخ عدة أُطلقت من غزة في الماضي"، فيما ردّت متحدثة عسكرية إسرائيليّة، أن الجيش لا يُعلّق على مثل هذه الأمور، مشيرة إلى أن القوات الإسرائيليّة ستُشارك في الترتيبات الأمنيّة للجنازة." وأفادت "القناة الثانية" العبريّة، "بإطلاق صاروخين، فجر الإثنين، من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، سقطا في منطقة مفتوحة، من دون وقوع إصابات أو أضرار".