أعلنت هيئة الأركان العامة لـ"الجيش الحر"، السبت، دعمها "حلاً سلميًا" للأزمة السوريّة، وناشدت المفاوضين عن المعارضة الذين سيشاركون في مؤتمر "جنيف-2"، التمسك بـ"أهداف الثورة" وعلى رأسها رحيل الرئيس السوري بشار الأسد. وأكدّ رئيس هيئة الأركان اللواء سليم إدريس، في شريط فيديو بثته رئاسة الأركان على حسابها على موقع "يوتيوب"، أنّ الهيئة "تؤكد أن الثورة السورية انطلقت سلمية وفرض عليها حمل السلاح، ونحن اليوم ندعم أي حل يضمن انتقالاً سياسياً للسلطة بما يحقق أهداف ثورة الشعب السوري البطل". وأوضح إدريس "نهيب بالأخوة الذين سيذهبون إلى جنيف التمسك بأهداف الثورة، وعلى رأسها رحيل بشار المجرم وزمرته عن السلطة، وألا يكون له أي دور في مستقبل سورية، ورحيل قادة الأجهزة الأمنية والعسكرية المتورطة في قتل السوريين وتدمير البلاد وتشكيل هيئة حكم انتقالية بصلاحيات كاملة تشمل الجيش والأمن". كما طلب منهم أن يلحظ الحل "إطلاق المعتقلين وخصوصًا النساء والأطفال، وفتح ممرات إنسانية فورًا لتأمين المساعدات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة في داريا والمعضمية وحمص واليرموك وغيرها". وتزامن هذا الموقف مع إعلان الائتلاف الوطني أنه سيشارك في مؤتمر "جنيف-2"، إذا سيجمع للمرة الأولى ممثلين عن النظام وآخرين عن المعارضة، في حضور الأمم المتحدة وحوالي ثلاثين دولة، بهدف محاولة البحث عن حل للنزاع السوري المستمر منذ 34 شهرًا.