أكّد المستشار الإعلاميّ لرئيس الجمهورية أحمد المسلماني، أن الشعب المصريّ العظيم الذي أطلق ثورة كانون الثاني/يناير لتكون بمثابة "عودة الروح"، ثم أطلق ثورة حزيران/يونيو لتكون بمثابة "عودة الوعي"، هو صاحب الامتياز، وهو المُتحدّث الرسميّ الوحيد. وأوضح المسلماني، في تصريحات صحافيّة الأربعاء، أن ثورة يناير هي ثورة كل الشعب المصريّ من دون حركة قائدة أو زعيم منهم، ولا يحق لأحد أن يحتكر الحديث باسمها، ذلك أنها كانت ثورة شعب خرجت جمُوعه لأجل إسقاط الحكم الجاهل والفاسد، لهدف بناء جمهورية جديدة خالية من الفقر والمهانة والمرض، وأن الشعب هو المالك لثورة يناير، ولا يجوز لأي فصيل أو تيار أن يُعطي نفسه الوصاية عليها، أو أن يمنح ذاته صفة "اتحاد مُلّاك الثورة".