تخضع المنشآت الشرطية في مدن ومراكز الأقصر لتدابير أمنية مشدّدة، إثر تلقي ضباط الشرطة تهديدات بشأن استهدافهم، واستهداف أسرهم، ردًا على فض تظاهرة "إخوانية"، والقبض على عدد من أعضاء الجماعة في مركز إسنا. وشملت التدابير الأمنية مزيدًا من التكثيف الأمني في مدينتي إسنا والزينية، اللتين تضمان أكبرعدد لأعضاء الجماعة، فضلاً عن فرض إجراءات أمن مشددة في محيط المنشآت الحيوية. يذكر أنَّ مدير أمن الأقصر اللواء مصطفى بكر قد أكّد، في تصريحات الثلاثاء، جاهزية قوات الشرطة للتصدي لأيّة صورة من صور الخروج على القانون، بكل قوة وحزم. وكان ما يسمى بـ"تحالف دعم الشرعية" قد ذكر، في بيان له، أنَّ "التحالف يعلم بأسماء الضباط المتورطين في القبض على عناصر منه، وكذلك عناوين أسرهم، وأنه في حال عدم الاستجابة لمطالب التحالف بالإفراج عن المعتقلين، سيقوم بمحاسبة هؤلاء الضباط، وعلى رأسهم رئيس مباحث مركز شرطة إسنا ياسر شلتوت". وأشار البيان، نقلاً عن القيادي في التحالف حسين محمد إلى أنَّ "صبره قد نفد"، مهدّدًا بأنه "حال عدم الاستجابة لمطالبه بالإفراج عن المعتقلين، خلال الساعات المقبلة، سيكون رده قاسيًا، غير متوقع"، حسب تعبيره.