القاهرة ـ مصر اليوم
قال مفتي جمهورية مصر العربية السابق الدكتور علي جمعة، "إن قتل مثيري العنف، والشغب أثناء محاربة الدولة للتطرف ليس حراماً، خاصة أن هؤلاء يمارسون العنف ويقتلون الأبرياء من الدولة. وأضاف جمعة، خلال الندوة التي عقدت، ظهر الخميس، في معرض القاهرة الدولي للكتاب لمناقشة كتاب "إصلاحي في جامعة الأزهر" في حضور وزيري الأوقاف والثقافة، "إن كل المسلمين يحترمون الدماء، ويجب علينا أن نكره كل من أسال الدماء". وأوضح جمعة، أن هناك قتلا بحق وقتلا بغير حق، موضحاً أن القتل بحق هو قتل الدولة لأى مجرم أو متطرف أو متورط في أحداث عنف أو شغب ضد الدولة ومواطنيها، أما القتل من دون حق فهو قتل محمد مبروك وجنود الجيش والشرطة، مؤكداً أن هؤلاء الشهداء في الجنة بإذن الله. جاء ذلك رداً من جمعة على سؤال أحد الحضور في الندوة، وكان السؤال لماذا لم تحرم المؤسسات الدينية مثل الأزهر ودار الإفتاء قتل الدولة للمتظاهرين بعد 30 يونيو مثلما حرمته أيام مرسي؟ وقال جمعة رداً على ذلك، "إن الدم حرام، لكن الحق واضح والباطل واضح، وقتل نظام مرسى للثوار يختلف عن محاربة الدولة للإرهاب، الذى تمارسه جماعة الإخوان المسلمين ضد الدولة".