أكّد المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية اللواء هاني عبد اللطيف أنّ مصر تواجه "إرهابًا" دوليًا، وتحدّيات ضخمة جدًا، وموروثًا "إرهابيًا" كبيرًا خلال هذه الفترة، نتيجة فترة حكم "الإخوان" للبلاد. واعتبر عبداللطيف، في تصريحات صحافية، أنّ "ما حققته مصر أخيرًا من نجاحات سياسية، والخطوات السريعة نحو إنهاء خارطة الطريق، سببت للجماعات الإرهابية إزعاجًا"، مشيرًا إلى أنَّ "الإرهاب يترنح، ما تسبب في لجوئه إلى فكرة الاغتيالات، لكننا سنواجهها بشراسة وقوة". ولفت عبد اللطيف إلى أنّ "الداخلية رصدت الإرهاب الأسود، سواء كان اغتيالات لمسؤولين في الجيش أو الشرطة أو استهداف لمقرات الدولة، وهناك تصعيد له نحن نتابعه"، مؤكّدًا أنّ "هناك مواجهات شرسة في هذا الموضوع". وبشأن خطة وزارة الداخلية، لتأمين أبنائها في مواجهة عمليات استهدافهم، أوضح المتحدث أنّ "الشرطة دورها حماية المواطنين، وهذه المخاطر هي جزء من عمل الشرطة، وهذه الرسالة التي يؤمن بها جميع رجال الشرطة".