أحال النائب العام المصري هشام بركات بلاغاً  يتهم الرئيس الأسبق حسني مبارك، والرئيس المعزول محمد مرسي، والسفارة الأميركية في القاهرة، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، وعدداً من قيادات "الإخوان" بتهم تورطهم في استخدام سيارات دبلوماسية أثناء ثورة 25 يناير 2011 لدهس المتظاهرين بالقرب من ميدان التحرير. وأكد البلاغ الذي تقدم به المحامي ياسر سيد أحمد، وكيلا عن شهداء ومصابي ثورة 25 يناير، أن المشكو في حقهم جميعا تورطوا في واقعة دهس السيارات الدبلوماسية للمتظاهرين في شارع قصر العيني في أحداث "جمعة الغضب" التي أعقبت ثورة 25 يناير. وكانت السفارة الأميركية في القاهرة نفت في بيان رسمي لها في أكثر من مناسبة مسؤوليتها عن استخدام سيارات تابعة لها في دهس المتظاهرين، وأن السفارة أبلغت السلطات المصرية بسرقة عدد من السيارات التابعة لها.