استنكرت مصر بشدة قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية بناء وحدات استيطانية جديدة فى القدس الشرقية، والذي يمثل استمراراً فى إصرارها على خرق القانون الدولي والقرارات الدولية ذات الصلة وعدم احترام الالتزامات التي تقع على حكومة إسرائيل بموجب تلك القرارات. وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير بدر عبد العاطي في بيان صحافي له الخميس، أن مثل تلك الممارسات في هذه المرحلة الدقيقة التي تشهد استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين لا يُسهم على الإطلاق في توفير المناخ الإيجابي الذي ينبغي أن يسود خلالها، وأن التوسع الاستيطاني بكل صوره إنما يسعى إلى فرض أمر واقع للتأثير على نتيجة المفاوضات التى تهدف إلى الوصول لتسوية سلمية تقوم على حل الدولتين من خلال انسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية المحتلة وإقامة دولة مستقلة ذات سيادة على حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، اتساقاً مع المبادئ التي أقرتها الشرعية الدولية وقامت عليها عملية السلام فى الشرق الأوسط وتضمنتها مبادرة السلام العربية.