هاجمت قوات "حركة تحرير السودان" ، جناح مني أركو مناوي،  الأحد، مدينتي حسكنيتة واللعيت جارالنبي، في ولاية شمال دارفور، (غرب السودان)، وقتلت عدداً من المدنيين، بينما دانت حكومة الولاية الهجوم، فيما تعهد والي شمال دارفور ، عثمان محمد يوسف كبر  بمطاردة الجناة ، مؤكدًا  أن قوات إضافية ستصل إلى  هناك .  و  قال مصدر مطلع في شمال دارفور، "إن المتمردين احتلوا المنطقتين، ولم يغادروها بعد، ومنعوا المواطنين من التحرك إلى  خارج المنطقتين".   وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه إلى  "العرب اليوم"، "إن حسكينة واللعيت جار النبي ،  من  أكبر و أهم المناطق في شمال دارفور، و أنه يصعب تقديم إحصائيات دقيقة بعدد القتلى والجرحى، فحتى بعد ظهر الأحد كانت تُسمع أصوات الرصاص".  وأكد أن  المتمردين هاجموا  كل المقار الحكومية ومحطات التزود بالوقود والمصارف ، ومنعوا السكان من مغادرة المنطقتين  خوفا من هجمات الطيران،  وتوقع أن ينسحب المتمردين ليلا لتفادي ضربات الطيران. واختتم  المصدر "إن الهجوم على اللعيت جار النبي هو الثالث من نوعه ، كما كانت حسكنيتة التي هُوجمت المركز الرئيسي لقيادة الحركات المتمردة  قبل أن تقوم القوات المسلحة بطردها من هناك في العام 2010م  ".