نفى وزير الخارجية نبيل فهمي، الثلاثاء، الإعلان عن الدعوة إلى المصالحة مع جماعة "الإخوان"، مؤكّدًا أنه لم يتحدث في هذا الأمر، ومبيّنًا أنه لا تصالح مع "منظمة إرهابية". وأوضح فهمي، في تصريح إعلامي، أنّ "عناصر الإخوان مواطنون، لهم كل الحقوق، شأنهم شأن أي مواطن آخر، إذا التزموا بالدستور، ونبذوا العنف"، مشددًا على أنه "يريد توافقًا مصريًا داخليًا". ورفض فهمي التعقيب على الحكم الصادر عن محكمة مصرية باعتبار حركة "حماس" جماعة (إرهابية)، مؤكدًا أنه "لا يعقب على حكم قضائي"، وموضحًا أنّ "تعثر المصالحة الفلسطينية بسبب خلافات بين حماس وفتح، وليس بسبب مصر". وأضاف أنّ "لا شأن لمصر بالعقائد الفلسطينية، وإنما كل من يحاول أن يقترب من مصر، أو يمس مصالحها، سيكون لنا معه موقف آخر". وأشار إلى أنّ "حركة حماس أقل تحمسًا للمصالحة، ومصر تؤيد إتمامها، ومستعدة لاستضافتها".