بغداد ـ نجلاء الطائي
اكد مستشار الامن الوطني السابق موفق الربيعي، ان الجماعات المسلحة في العراق تهدف الى عدم مشاركة المناطق السنية في الانتخابات،فيما قتل سبعة مسلحين بانفجار احد الاوكار التي كانوا يختبئون بها في منطقة اليوسفية جنوبي العاصمة ،بينما فجّر مسلحون مجهولون 12 عمود كهرباء بعدد من العبوات الناسفة شمال المحافظة. واعلن الربيعي، ان "الجماعات المسلحة في العراق تهدف الى عدم مشاركة المناطق السنية في الانتخابات"، معتبرا ان "فكرها واستراتيجيتها يهدفان الى تشتيت فكر وخطط القوات الامنية، من خلال ايجاد ثغرات بسيطة في بعض المناطق، واستغلالها، في محاولة منها لاثبات الوجود". وراى ان "الجماعات المسلحة تعمل الان على جرّ الصراع للمناطق السنية في بغداد، حتى لاتتمكن تلك المناطق من المشاركة في الانتخابات، وهذا يؤكد عدم وجود اتصال بين المواطنين السنة وتلك الجماعات الارهابية". وفي سياق الوضع الامني ، أكد مصدر امني في بغداد، الاثنين إن سبعة "متشددين" قتلوا بانفجار منزل كان يتخذونه وكرا لهم في منطقة اليوسفية جنوبي بغداد. واضاف المصدر ان قوة امنية طوقت مكان الحادث، وفتحت تحقيقا بمجرياته. وتابع المصدر في حادث آخر، إن مسلحين مجهولين قاموا بقتل مدني وتم العثور عليه من قبل القوات الامنية في منطقة الحرية شمالي بغداد. وفي محافظة بابل، أعلن رئيس اللجنة الأمنية لشمال بابل في مجلس المحافظة ثامر ذيبان ، إن مسلحين مجهولين فجروا، بعد ظهر اليوم، أثنا عشر عمود كهرباء في منطقة الفاضلية التابعة لناحية جرف الصخر، (60 كم شمال بابل)، مما أسفر عن إلحاق أضرار بليغة بالاعمدة وانقطاع التيار الكهربائي بشكل كامل عن المنطقة، فيما لاذ المسلحون بالفرار، موضحا أنه تم زرع عبوات ناسفة أسفل الأعمدة وتفجيرها عن بعد. وفي محافظة نينوى اعلن مصدر في الشرطة العراقية ،الاثنين ،إن هجوما مسلحا وقع داخل الحرم الجامعي في كلية الهندسة اسفر عن مقتل طالب وامرأة وعامل تنظيف. وكلية الهندسة تتبع جامعة الموصل وتقع في منطقة محصنة امنيا نسبيا حيث يحرسها رجال امن من حماية المنشآت فضلا عن الحرس الجامعي. وأضاف المصدر أن حادثا مسلحا آخر وقع مما أدى إلى مقتل عنصر في الاستخبارات داخل الحرم الجامعي.