أكد المستشار الإعلامي للرئيس، أحمد المسلماني، أن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستكون نموذجًا متميزًا للديمقراطية، مشيرًا إلى أن تعليمات الرئيس عدلي منصور هي التزام القصر الرئاسي الحياد التام إزاء العملية الانتخابية. وأوضح المسلماني في تصريحات صحافية، اليوم السبت، قبيل لقائه عدد من المصريين خريجي جامعة ستانفورد في مقر القصر الرئاسي، أن المسار الديمقراطي في مصر يمضي إلى الأفضل وإن الخبرة السياسية الهائلة التي تشكلت في الأعوام الثلاثة الأخيرة ستكون أساسية في تشكيل توجهات الناخبين ونتائج التصويت. وأضاف المسلماني على أن الشعب المصري العظيم سيختار بكامل إرادته وحريته "الرئيس السابع" للبلاد وإن المستقبل يحمل الكثير من معالم الأمل والانطلاق. وتقعد اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية عدة اجتماعات، السبت والأحد، برئاسة المستشار أنـور رشاد العاصي رئيس اللجنة، لمناقشة الترتيبات النهائية اللازمة لفتح باب الترشح، وإصدار باقي القرارات المتعلقة بالعملية الانتخابية قبل إعلان فتح باب الترشح . وانتهت اللجنة من كافة الاستعدادات لفتح باب الترشح من طباعة نماذج التأييد، و تدبير كافة المستلزمات الأخرى مثل الأحبار اللازمة للطباعة والأوراق اللازمة، وقد تم أمس الأول الخميس توزيع جهاز القارئ الإلكترونى ونماذج التأييد على مكاتب التوثيق والشهر العقاري، لتكون هذه المكاتب جاهزة لاستقبال المواطنين لعمل التأييدات للمرشحين الذين يختارونهم، وبذلك تكون كافة مكاتب الشهر العقاري على أتم الإستعداد لفتح باب الترشح واستقبال المواطنين. وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات في بيان لها، مساء أمس الجمعة، أنه تم التنسيق مع وزارة الاتصالات لعمل وحدات الدعم الفني لتقديم الخدمات والمساعدات للموثقين بالشهر العقارى على مستوى الجمهورية، وذلك في حالة حدوث أي أعطال لأجهزة القارئ الإلكترونى أو الطابعات لتقديم المعلومة الفنية لهم والعمل على إزالة الشكوى فوراً. وتتابع اللجنة يومياً قاعدة بيانات الناخبين لبحث الطلبات التى تقدم إليها من المواطنين الذين لهم حق مباشرة الحقوق السياسية سواء الذين بلغوا سن الثامنة عشر أو ضباط الشرطه والقوات المسلحة الذين خرجوا من الخدمة، ومن بينهم المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع السابق، مشيرًا إلى أن اللجنة وافقت على ضم من توافرت فيهم شروط القيد إلى قاعدة بيانات الناخبين . وسوف يعقد مؤتمر صحافي يوم الأحد المقبل فور انتهاء اللجنة من اجتماعها لإطلاع الرأي العام على قرارات لجنة الانتخابات الرئاسية، وذلك في تمام الساعة الرابعة عصراً.