غزه - مصر اليوم
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم، جريمة طرد وتهجير عائلات فلسطينية في مخيم جنين من منازلها تحت حجج أمنية واهية، وسط حالة من الترهيب التي فرضتها قوات الاحتلال على المخيم، مما يعيد إلى أذهاننا نكبة شعبنا.
وقد طالب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم، المجتمع الدولي بإدانة العدوان الإسرائيلي بعد أحداث مخيم جنين، والتي راح ضحيتها العديد من المواطنين الأبرياء.
وقد عقدت القيادة الفلسطينية، في وقت سابق من اليوم الإثنين، اجتماعا برئاسة الرئيس محمود عباس، لبحث تداعيات العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في مخيم جنين بالضفة الغربية.
وقالت السلطة الفلسطينية في بيان، إنه “يجب على جميع الأجهزة والهيئات الفلسطينية أخذ دورها في مهمة الدفاع عن الشعب الفلسطيني.. ونؤكد على حق شعبنا في الدفاع عن نفسه وأن مهمة السلطة هي حماية الشعب الفلسطيني”.
وأضاف البيان: “قررت القيادة الفلسطينية، وقف جميع الاتصالات واللقاءات مع الجانب الإسرائيلي والاستمرار في وقف التنسيق الأمني”، داعية “الأمناء العامين للفصائل لاجتماع طارئ”.
وكانت قوات من الجيش الإسرائيلي اقتحمت مدينة جنين وحاصرت مدرعة المدينة من عدة محاور وقطعت الطرق التي تربط بين المدينة والمخيم. كما استولت على عدد من المنازل والبنايات المطلة على المخيم ونشرت قناصتها فوق أسطحها وقطعت التيار الكهربائي عن أجزاء كبيرة من المخيم.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
السلطة الفلسطينية تحذر من «عدوان إسرائيلي وشيك» على قطاع غزة