شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي العام الماضي في القمة التاسعة لمجموعة الـ «بريكس» بعدما تم توجيه دعوه لها من الرئيس الصيني، وستشارك مصر هذا العام بها أيضًا في الفترة من 25 إلى 27 من الشهر الجاري، والتي تقام بمركز «ساندتون» للمؤتمرات في جوهانسبرج بجنوب أفريقيا.

وتشارك مصر في القمة بجنوب أفريقيا، بعدما تم توجيه الدعوة لها من الدول المنظمة لها هذا العام، وسيحضرها  كبار المسئولين بوزارة الخارجية، فضلًا عن البعثات الموجودة بدولة جنوب أفريقيا.

وخلال الأشهر الماضية عقدت عدة اجتماعات تحضيرية بين الدولة الكبرى المنظمة للبريكس وهي« روسيا، والصين، والهند، وجنوب أفريقيا، والبرازيل»، لمناقشة التطورات الاقتصادية على مستوى العالم، بالإضافة لمناقشة ملفات التعاون فيما بينهم ومع الدول المشاركة وزيادة تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية.

وتم مناقشة تفعيل بنك التنمية المشترك بين الدول المنظمة للبريكس والذي يبلغ راس مالة 100 مليار دولار، وتسعى دول البريكس لإيجاد بديل فعال لصندوق النقد الدولي، والبنك الدولي، فضلًا عن مناقشة مساهمتة البنك فيما يتعلق بالقروض ومشروعات التنمية بدول المجموعة وغيرها.