الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

أشار السفير المصري في باريس ومندوبها الدائم لدى منظمة اليونسكو، إلى أن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المرتقبة لمصر ستفتح آفاقا جديدة للعلاقات الثنائية التي تتسم بالخصوصية، وستشهد بحث التحديات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما مكافحة الإرهاب والهجرة والوضع في ليبيا وسوريا ومنطقة الساحل والصحراء.

وأضاف إيهاب بدوي، في كلمته التي ألقاها  خلال الحفل الذي أقامتة السفارة المصرية بباريس بمناسبة الذكرى الـ66 لثورة 23 يوليو 1952، على أولوية مكافحة الإرهاب لكل من مصر وفرنسا للحفاظ على الأمن والاستقرار على الصعيد الإقليمي والدولي،  مبرزا عملية "سيناء 2018" التي تنفذها القوات المسلحة المصرية وما حققته من نتائج كبيرة على الأرض وعزم مصر مواصلة جهودها حتى تقتلع هذه الآفة من جذورها وتقضي عليها تماما.

وتوجه السفير المصري باسم مصر حكومة وشعبا بالشكر لفرنسا لما تقدمة من دعم مقدر لمصر في حربها ضد الإرهاب، منوها في الوقت ذاته بالحوار المنتظم والثري بين البلدين على الأصعدة الاقتصادية والسياسية والأمنية خاصة في التعاون الثقافي "الذي سيظل الركيزة الأساسية لهذه العلاقات التاريخية الفريدة".ً

الجدير بالذكر أن زيارة ماكرون تحدد لها شهر مايو الماضي، إلا أن الأحداث الداخلية والاقليمية والدولية خلال الفتره الماضية حالت دون اتمامها إلا  أن الاتصالات ما زالت جارية بشان اختيار الوقت المناسب لاتمامها ومن المعروف أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، قد زار باريس عده مرات منذ تولية السلطة كان أخرها في اكتوبر 2017.