أذاع التليفزيون المصري، بيانًا هامًا لرئاسة الجمهورية، مساء السبت، صرح فيه السفير بسام راضي، المُتحدث الرسمي باِسم الرئاسة، عن تفاصيل زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي، للعاصمة الإثيوبية "أديس أبابا"، للمشاركة في فعاليات القمة العادية الـ 30 للاتحاد الأفريقي.

وقال راضي، إن رئيس الجمهورية، استهل نشاطه برئاسة قمة مجلس السلم والأمن الأفريقي في ضوء تولي مصر رئاسة المجلس لشهر يناير، وفي حضور عدد من القادة الأفارقة، حيث أعرب السيسي في بداية الاجتماع عن تقدير مصر لأعضاء مجلس السلم والأمن الأفريقي على دعمهم للرئاسة المصرية للمجلس خلال هذا الشهر، وعلى مشاركتهم في الاجتماع.

وأشار المتحدث الرئاسي، إلى أن الرئيس ألقى خلال الاجتماع كلمة مصر بشأن موضوع الجلسة، والتي أكد فيها على وجود إدراك متزايد لدى المجتمع الدولي بأهمية تكثيف جهود القضاء على الإرهاب وتهديداته للسلم والأمن الدوليين، ونجاح الجهود المشتركة لمواجهة التطرف يتطلب الوقوف على حقيقة هذه الظاهرة التي تكتسب أبعادًا جديدة.

وشدد السيسي، على أن الحديث عن كيفية تحقيق الأمن والرخاء لشعوبنا ومواجهة الإرهاب ومحاولاته لتقويض جهود التنمية، لا يستقيم دون التفكير في طبيعة البيئة التي يجرى فيها هذا الصراع مع التطرف في عالمنا المعاصر، لافتًا إلى أن القراءة الواعية لتاريخ التنظيمات المتطرفة تؤكد عدم وجود فوارق تُذكر في الأسس التي تنطلق منها كافة هذه الجماعات لتبرير استخدامها للعنف والإرهاب.