الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط

تُوفّي الأمين العام السابق للأمم المتحدة، كوفي عنان، صباح السبت، عن عمر ناهز الـ80 عامًا، وفارق الحياة أثناء وجوده في أحد مستشفيات دولة سويسرا.

وتولى عنان منصب الأمين العام للأمم المتحدة لفترتين، خلال الفترة من عام 1997 إلى عام 2006، وكان أول أفريقي يتولى هذا المنصب، وشغل في ما بعد منصب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سورية، ليساعد إلى الوصول إلى حل سلمي في الصراع، كما حصل على جائزة نوبل في السلام عام 2001، نظيرا لجهوده في دعم العمليات الإنسانية والوصول إلى السلام بين الدول.

ونعى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط، كوفي عنان، وتقدم بخالص التعازي إلى أسرة الفقيد وإلى حكومة وشعب دولة غانا.

وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، السفير محمود عفيفي، إن أبوالغيط أرسل برقية تعازي إلى زوجة عنان، وحكومة غانا، مثمنًا عاليًا الالتزام الكبير الذي أظهره الأمين العام السابق للأمم المتحدة، في التعامل مع العديد من القضايا الدولية الكبيرة، وهو ما راه شخصيا أثناء تواصلة الشخصي الوثيق معه عندما عاصره خلال فترة عمله كمندوب لمصر لدى منظمة الأمم المتحدة في نيويورك.

وخلال الفترة اللاحقة التي شهدت تولي أبوالغيط منصب وزير الخارجية، أكد استمرار عملة للوصول إلى عملية السلام عند توليه منصب المبعوث الخاص للأمم المتحدة في سورية مع بدايات الأزمة السورية، وأيضا من خلال النشاطات المهمة التي اضطلعت بها "مؤسسة كوفي عنان"، وأيضًا نعت وزارة الخارجية المصرية، حيث كتب السفير أحمد أبوزيد المتحدث باسم وزارة الخارجية، في تغريده، ننعى ببالغ الأسى رحيل كوفي عنان سكرتير عام الأمم المتحدة الأسبق ونتقدم بخالص العزاء لأسرته وللأسرة الأفريقية والدولية.

وأضاف: "لقد ترك الفقيد بصمة لن يمحوها تقادم الزمن انتصارا لقضايا السلام والتنمية، وسيبقى رمزا وفخرا لكل أفريقي ومحب للسلام".