منظمة الأمم المتحدة

 أقيم مساء الخميس، حفلة استقبال تحت شعار "الأمم المتحدة ومصر، الإنجازات والأولويات"، وذلك احتفالا بشراكة دامت 72 عامًا بين مصر والأمم المتحدة وذلك بمناسبة يوم الأمم المتحدة، تحت رعاية وزير الخارجية سامح شكري والمنسق المقيم للأمم المتحدة ريتشارد ديكتس، وبحضور الدبلوماسيين وممثلي منظمات الأمم المتحدة والإعلام.

وقال ريتشارد ديكتس في كلمته الافتتاحية، "بين عامي 2013 و2016، نجحت الأمم المتحدة مع شركاؤها فى تقديم الدعم المباشر إلى أكثر من 33 مليون شخصًا أى 36% من إجمالي عدد السكان، منهم 30% من الشباب، و11% من الأطفال دون سن الخامسة، و20% من الأطفال فى سن الدراسة الابتدائية، وذلك من خلال برامج مختلفة منها برامج الدعم المشروط الذى استفادت منه 1.7 مليون أسرة حتى الآن والمتوقع أن يصل إلى 6 ملايين أسرة بنهاية هذا العام، إضافة إلى برامج التغذية المدرسية وغيرها، معربا عن تهنئته لمصر على دورها الفعال فى مجلس الأمن على مدار العام الماضي.

وتابع أن اعتماد مجلس الأمن للقرار الذى راعته مصر بشأن مكافحة التطرّف يعد خطوة حاسمة لمخاطبة إحدى أولويات الأمين العام للإنذار المبكر والعمل المبكر لمنع نشوب الصراعات العنيفة، معربا عن شكره لوزير الخارجية، والحكومة المصرية لدعمها الفعال للأمم المتحدة.

ومن جانبه أكد الوزير سامح شكري، أهمية العمل المشترك قائلا إن أشكال تعاون مصر مع منظومة الأمم المتحدة لدعم جهود التنمية على المستويين الدولى والإقليمي تتعدد، وأن ما يشهده عالمنا اليوم من تطور نحو مرحلة جديدة فى مجال التعاون الإنمائي تقوم على تعزيز الشراكة العالمية لتحقيق التوازن المنشود بين تحقيق التنمية المستدامة بأبعادها الثلاث: البيئية والاقتصادية والاجتماعية."

وشدد الشركاء على أهمية دعم وتحقيق الرؤية الوطنية المتمثلة في أجندة التنمية 2030 والمتوافقة مع أهداف التنمية المستدامة والتى حددت 17 هدفا للتنمية الدولية لحشد الجهود للقضاء على الفقر بجميع أشكاله ومكافحة عدم المساواة ومعالجة تغير المناخ.

وتم تقديم أهم إنجازات منظمات الأمم المتحدة فى مصر من خلال عرض فوتوغرافي قدمه السيد ديكتس استعرض من خلاله الدور المهم الذى تقوم به المنظمات في مجالات متعددة. واختتم الحفل بعزف موسيقى متنوعة من أشهر الأغنيات احتفالا بالتنوع والثراء الثقافي.