القاهرة_مصر اليوم
للمرة الثانية يتجدّد الجدل في مصر بشأن أساسيات القيادة على الطريق، عقب تداول مقطع فيديو جديد يظهر فيه أحد الأشخاص وهو يقود سيارته بنوع من «التهور والرعونة» على أحد الطرق السريعة المصرية، مذكراً بمقطع مماثل انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي قبل أسبوعين، فيما عرف إعلامياً بقضية «سائق طريق السويس المُتهور»، الذي أثبتت التحقيقات أنه «كان تحت تأثير المُخدر».
وقالت وزارة الداخلية المصرية، في بيان صحافي نشرته على صفحتها على «فيسبوك»، إنها «رصدت مقطع فيديو يظهر أحد الأشخاص وهو يقود سيارته برعونة بأحد المحاور المرورية بطريق القاهرة - الإسماعيلية الصحراوي، ما يعرض حياة المواطنين للخطر»، مشيرة إلى أنها «تمكنت من تحديد السيارة، وتبين أنها ملك إحدى الشركات الكائنة بالإسماعيلية، وضمن حيازة سائق بالشركة».
وأسفرت التحقيقات مع الشخص الذي تقع السيارة ضمن حيازته أن «شقيقه قادها دون علمه»، حسب بيان الداخلية التي أوضحت أنه باستدعاء مرتكب الواقعة «اعترف وقال إنه قاد السيارة بهذه الطريقة على سبيل المزاح».
وبطبيعة الحال أثارت الواقعة استهجان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، مستنكرين حالة «التهور» التي يعمد إليها بعض سائقي على السيارات على الطريق، والتي تُعرض حياة الناس للخطر.
وفي نهاية سبتمبر (أيلول) الماضي، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، مقطع فيديو لسائق على طريق السويس، يقود سيارته بصورة «مُتهورة»، تاركاً بابها مفتوحاً، وقدمه اليسرى معلقة بالباب، الأمر الذي تسبب في حالة من الذعر على الطريق، دفعت سائقي المركبات لمطاردته، في صورة أشبه بأفلام «الأكشن» الأميركية، حتى تمكنوا من إيقافه. وأفاد تقرير طبي صادر من مستشفى حكومي بأنه «بإجراء تحليل للمتهم فور ضبطه تبين تعاطيه للمخدرات». ومن المنتظر أن يمثل المتهم أمام المحكمة، الأحد.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
مواصلة جهود أجهزة وزارة الداخلية المصرية لمكافحة جرائم الإتجار بالأحداث
أجهزة وزارة الداخلية المصرية تواصل حملاتها الأمنية الموسعة في جميع مديريات الأمن