الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي

يصل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، غدًا الأحد، العاصمة الأميركية "واشنطن"، في زيارة رسمية تستمر حتى الخميس المُقبل، تلبية لدعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

من جانبه، قال السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم الرئاسة "إن الزيارة تأتي فى إطار سلسلة اللقاءات التي تجمع الرئيسين بهدف تعزيز علاقات الشراكة التي تربط بين مصر والولايات المتحدة، بما يحقق المصالح الاستراتيجية للدولتين والشعبين، فضلًا عن مواصلة المشاورات الثنائية بشأن القضايا الإقليمية وتطوراتها.

وتعد تلك الزيارة هي الثانية للرئيس السيسي إلى واشنطن، في إطار اللقاءات الثنائية بين الزعيمين المصري والأميركي، حيث كانت الزيارة الأولى في أبريل/ نيسان2017، عقب تولِّي دونالد ترامب رئاسة أميركا بشهور قليلة، عقد خلالها قمة "مصرية – أميركية" في البيت الأبيض.

 ويعتبر هذا اللقاء هو الرابع للزعيمين في الولايات المتحدة، حيث التقيا مرتين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأولى في سبتمبر/ أيلول 2017، وبحث اللقاء عددًا من الملفات الإقليمية والدولية، من بينها سبل إحياء عملية السلام، وعرض الرئيس جهود مصر لتحقيق المصالحة الفلسطينية كخطوة أساسية لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
 
وأشاد ترامب بالجهود المصرية في هذا الصدد، مؤكدًا أهمية مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين في هذا الملف، أما الثانية في سبتمبر/ أيلول 2018 علي هامش أعمال الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال اللواء سمير فرج مدير إدارة الشئون العسكرية السابق، تعليقًا على الزيارة، "إن الرئيس السيسي، سيدخل البيت الأبيض حاملًا آمالًا عربية حيث تمر العلاقات الأميركية العربية بأسوأ حالاتها فى التاريخ المعاصر، نتيجة قرارات الرئيس ترامب، بشأن اعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها من تل أبيب، وهو القرار الذي نسف جميع الجهود لإحياء محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين مستقبلًا وما تلاه، منذ بضعة أيام، باعترافه بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان السورية، فى ضربة قاصمة، لمحاولات إحلال السلام في سورية حيث سيُركز الرئيس السيسي على مناقشة الخطوات المُرتقبة لتحقيق الاستقرار في سورية.

وأضاف، أن الزعيمين سيناقشان تطورات الأوضاع في ليبيا واليمن ومستجدات القضية الفلسطينية، حيث إن مصر بالنسبة لأميركا أهم دولة محورية في منطقة الشرق الأوسط، فهي بمثابة رمانة الميزان التي ترتكز عليها الولايات المتحدة الأميركية، لضمان تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.

قد يهمك ايضا :

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يصل إلى تونس لحضور القمة العربية

الرئيس السيسي يغادر القاهرة متوجها إلى تونس