سامح شكري وعزام الأحمد

بحث سامح شكري وزير الخارجية المصري اليوم الثلاثاء، مع عزام الأحمد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أخر التطورات على الساحة الفلسطينية ومستجدات عملية المصالحة الوطنية

وفي هذا السياق، قال المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية أحمد أبو زيد "إنَّ شكري استمع لتقييم "عزام"، للتطورات التي تشهدها الساحة الفلسطينية خلال الفترة المقبلة، وتأثيرها على سير عملية السلام، فضلًا عن التطورات الخاصة بقضية القدس، وأزمة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا".

وأكد شكري حرص مصر والتزامها الشديد بدعم الشعب الفلسطيني في الحصول على حقوقة المشروعة والتاريخية، وعلى رأسها حقة في إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.

ومن ناحيه أخرى، أعرب عزام عن تقديره للجهود المصرية المتواصلة لدعم القضية الفلسطينية وإيجاد سبل للتعامُل مع التحديات الراهنة على الأصعدة كافة، مؤكدًا على محورية قضايا القدس واللاجئين الفلسطينيين بإعتبارهما ضمن قضايا الحل النهائي التي يجب أن يتحدد مصيرها وفقًا للمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وأشار أبوزيد إلى أنَّ اللقاء تناول آخر المستجدات الخاصة بعملية المصالحة الوطنية الفلسطينية، وعرض الأحمدي  خلال اللقاء، المساعي المبذولة من جانب السلطة الفلسطينية لتحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام، معربًا عن الدور المحوري لمصر في رعاية عملية المصالحة، واستضافة القاهرة لاجتماعات مستمرة في هذا الشأن.

وتابع أبو زيد خلال البيان أنَّ شكري، أكد على استمرار الجهود المصرية الداعمة لعملية المصالحة الوطنية الفلسطينية، وأن خيار الوحدة وإنهاء الانقسام بات أمرًا ضروريًا للتصدي للتحديات الراهنة والحفاظ على صلابة الجبهة الفلسطينية.

أكَّد أبوزيد على أهمية المضي قدمًا لتحقيق وحدة الصف الفلسطيني، وبما يُسهم في الدفع قدماً بعملية السلام وتحقيق التسوية العادلة المنشودة.