بغداد - مصر اليوم
أعلنت مصادر طبية فلسطينية وفاة 21 شخصا من عائلة أبو ريا في مخيم جباليا شمال قطاع غزة واصابة عدد آخر بجروح، جراء حريق كبير اشتعل في مبنى سكني في المخيم. وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، على تويتر، إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمر بتقديم "كل أشكال المساعده الطبية وغيرها" للمتضررين من حريق غزة بشكل عاجل.
ووصف الرئيس الفلسطيني عباس الحريق بأنه "فاجعة وطنية" وأعلن الحدد ليوم واحد، الجمعة. وأفاد الشيخ في بيان أن السلطة الفلسطينية طالبت إسرائيل بفتح معبر إيريز مع غزة لنقل الحالات الخطيرة من أجل العلاج خارج القطاع إذا تطلب الأمر.
وكانت العائلة المنكوية مجتمعة لاستقبال رب الأسرة العائد من السفر، وقد أصيب عدد من طواقم الدفاع المدني و الشرطة بجروح وحروق خلال محاولتهم إخماد الحريق الكبير، الذي لم تعرف أسبابه حتى اللحظة.
وذكر شهود أنهم سمعوا صراخا لكن لم يتمكنوا من مساعدة من في الداخل بسبب شدة الحريق. ومن جانبها، أعلنت القوى والفصائل الفلسطينية الحداد في القطاع على ضحايا الحريق. وقال مدير مستشفى "الأندونيسي" في جباليا، صلاح أبو ليلى: "وصلت إلى مستشفى الأندونيسي 20 جثة متفحمة على الأقل نتيجة حريق في بناية لعائلة أبو ريا في جباليا".
وصرح مسؤل في جهاز الدفاع المدني في غزة وصل إلى مكان الحريق للصحافيين: "انتشلنا جثثا كثيرة، ونقلنا مصابين إلى مستشفى الأندونيسي" موضحا أن الدفاع المدني "بذل جهودا جبارة لإخماد الحريق لكن إمكاناتنا متواضعة جدا".
وأكد الناطق باسم وزارة الداخلية الفلسطينية، إياد البزم، في بيان أن طواقم الدفاع المدني "انتهت من إخماد الحريق الذي اندلع في بناية بمخيم جباليا" مبينا أن التحقيقات الأولية تشير إلى "وجود مادة البنزين مخزنة داخل المنزل مما أدى لاندلاع الحريق بشكل هائل ووقوع عدد من حالات الوفاة".
وذكر شهود عيان أن الحريق كان هائلا وشب في الطابق الثالث من المنزل المكون من ثلاثة طوابق. وأعرب تور وينسلاند، مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط، على تويتر عن "تعازيه القلبية" لأسر الذين لقوا حتفهم في الحادث. وجباليا واحد من ثمانية مخيمات للاجئين في قطاع غزة الذي يقطنه 2.3 مليون شخص ويعد أحد أكثر مناطق العالم كثافة سكانية.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
القيادي الثاني بعد نتنياهو يدعو لمحاصرة أبومازن كـ «حصار ياسرعرفات»
الرئاسة الفلسطينية تؤكد اتصالات مكثفة من أبو مازن لوضع حد للتصعيد الإسرائيلي