طالب 90 دبلوماسيا مصريا من أبناء وزارة الخارجية الرئيس محمد مرسي على تحكيم إرادة الشعب حقنا للدماء. وأعلن الدبلوماسيون في بيان صحافي مشترك "دعمهم الكامل للمطالب المشروعة للشعب، والذي أكد من خلال تظاهراته الحاشدة في شوارع وميادين مصر كلها على تمسكه بأسس ومبادئ ثورة الخامس والعشرين من كانون الثاني/يناير"، حسب قولهم. وأضاف الموقعون "أن أبناء وزارة الخارجية يؤكدون انحيازهم الكامل للشعب المصري الذي يتشرفون بتمثيله والذي يتمم أمام العالم كله حلقة من حلقات تاريخ كفاحه المشرف عبر آلاف الأعوام". وأشاروا إلى أنه حرصا على بقاء مصر وطناً للجميع نطالب بالاستجابة لتلك المطالب العادلة، بما في ذلك اللجوء المبكر إلى الآليات الديمقراطية لتحكيم الإرادة العامة للشعب مصدر السلطات في شأن رئاسة الدولة، حقناً لدماء المصريين بلا تفرقة . ومن أبرز الموقعين على البيان، وزير الخارجية السابق السفير محمد العرابي، والسفير شكري فؤاد، والسفير فتحي الشاذلي، والسفير إبراهيم خيرت، والسفير معصوم مرزوق.