هنأت النقابة العامة للفلاحين والمنتجين الزراعيين شعب مصر، بحلول الذكرى الـ44 لانتصارات العاشر من رمضان المجيدة، التي أعادت لمصر الأرض المغتصبة، وأجبرت العدو الصهيوني على الخروج من الأراضي المصرية، التي حاول بما أوتي من قوة نقلها إلى ملكيته، كما وجهت التحية إلى رجال القوات المسلحة البواسل، أبناء المؤسسة العسكرية المصرية التي حققت المعجزات في حرب رد الكرامة، وقدمت النقابة التحية لأرواح الشهداء الذين دفعوا أرواحهم لنصرة مصر، وعلى رأسهم بطل الحرب والسلام، الرئيس الراحل، أنور السادات.

وبعث فريد واصل، نقيب الفلاحين والمنتجين الزراعيين، بثلاث برقيات تهنئة بهذه الذكرى الخالدة، الأولى للرئيس عبدالفتاح السيسي، والثانية للفريق أول صدقي صبحي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والفريق محمود حجازي، رئيس أركان القوات المسلحة، للتأكيد على الدور البطولي الذي لعبته القوات المسلحة في الحرب والسلام للعبور بمصر إلى بر الأمان.

وأكد واصل، خلال برقياته الثلاث، على تأييد الفلاح المصري الأصيل لجيشه الباسل، وقياداته الواعية، التي أنقذت مصر في حرب السادس من أكتوبر والعاشر من رمضان، من عدو صهيوني غاشم، كما نجحت في كشف مخططات الجماعة المحظورة، لإشعال الحرب الأهلية، وأنقذت البلاد من السقوط في فخ المؤامرات التي دبرت لها الجماعة المحظورة خلال الفترة التي وصلت فيها إلى سدة الحكم، وجاء نص البرقية كالتالي: “بمشاعر يملؤها التوقير العظيم لشخصكم الكريم يسعدني أن ابعث لفخامتكم بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن 55 مليون فلاح بأخلص التهاني القلبية وأطيب الأماني وأن يعيدها الله عليكم وعلى مصر دائمًا بالخير حفظكم الله لمصر وسدد خطاكم على طريق العدل والحق أنه نعم المولى ونعم النصير