التوتر على الحدود بين لبنان و إسرائيل

أكدت الولايات المتحدة الأميركية في جلسة لمجلس الأمن خصصت لبحث التطورات في لبنان، يوم الجمعة، على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد هجمات حزب الله اللبناني وقال نائب المندوبة الأميركية لدى مجلس الأمن، روبرت وود، إن "حزب الله" استمر في مهاجمة إسرائيل بدعم من إيران، مشددا على أن لإسرائيل "حق الدفاع عن نفسها ضد هجمات حزب الله".

وأضاف وود: "نتوقع من كافة الأطراف الالتزام بالقانون الدولي" وتابع قائلا: " ما نزال نؤمن بالحل الدبلوماسي. لن ندخر جهدا لدعم التهدئة والحل السياسي. سنواصل سعينا لتحقيق الحل الدبلوماسي على الجبهة اللبنانية".

وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه شن غارة جوية أسفرت عن مقتل مسؤول عسكري بارز في حزب الله في حي مكتظ بالسكان في جنوب بيروت يوم الجمعة وكان هذا الهجوم هو الأكثر دموية من نوعه على عاصمة لبنان منذ سنوات، ووردت أنباء عن مقتل 14 آخرين على الأقل في الهجوم.

وصرّح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري أن الضربة على منطقة الضاحية الجنوبية في بيروت استهدفت وقتلت إبراهيم عقيل، قائد قوة الرضوان وهي من قوات النخبة التابعة لحزب الله، بالإضافة إلى 10 من عناصر حزب الله.

وأفاد مسؤولو صحة لبنانيون أن 14 شخصا على الأقل قتلوا وأصيب 66 آخرين هناك، وأن تسعة من الجرحى في حالة خطيرة وفي وقت سابق من يوم الجمعة، قصف حزب الله شمال إسرائيل بـ 140 صاروخا بينما كانت المنطقة تنتظر الانتقام الذي توعد به زعيم حزب الله حسن نصر الله، ردا على التفجير الجماعي هذا الأسبوع لأجهزة الاستدعاء واللاسلكي التابعة لأعضاء حزب الله.

وتبادلت إسرائيل وحزب الله إطلاق النار بانتظام منذ أن أدى هجوم حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل إلى إشعال فتيل الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على غزة ولكن في حين أثارت الهجمات عبر الحدود مخاوف من حرب إقليمية شاملة، إلا أنها ضربت إلى حد كبير المجتمعات التي تم إخلاؤها في شمال إسرائيل وأجزاء في جنوب لبنان.

وكانت آخر مرة ضربت فيها إسرائيل بيروت في غارة جوية في يوليو قد أسفرت عن مقتل القائد الكبير في حزب الله فؤاد شكر.

 

قد يُهمك ايضـــــًا :

«حزب الله» يتبنى استهداف مقار وثكنات عسكرية إسرائيلية بصواريخ «الكاتيوشا»

مخاوف من الحروب الإلكترونية بعد تفجير أجهزة اتصال بيجر عن طريق رسائل إلكترونية