تمكنت وزارة الداخلية الليبية خلال الأيام السابقة، من تحرير 1300 مصري حاولوا الهجرة بطريقة غير شرعية من خلال الأراضي الليبية، قبل أن يتم احتجازهم من قبل إحدى عصابات التهريب بمنطقة طبرق.وقال الضابط الساعدي فائز محمود، إنه جرى استقدام المصريين إلى الأراضي الليبية لنقلهم إلى إيطاليا من خلال طرق الهجرة غير الشرعية، إلا أنه فور وصولهم إلى منطقة طبرق تم احتجازهم من قبل عصابات التهريب، وطلب فدية لإطلاق سراحهم بلغت 25 ألف دينار ليبي لكل فرد.وأضاف في تصريحات لـ  القاهرة 24، أنه بورود معلومات إلى مديرية أمن طبرق بشأن المختطفين المصريين، تشكلت قوة مشتركة من مديريات الأمن بوزارة الداخلية، والقيادة العامة للقوات المياحة الليبية، وبوصولهم إلى موقع الاختطاف تمكنت القوات من تحرير ما يقرب من 1300 مصري كانوا مُحتجزين بإحدى المزارع بمنطقة الأشهب.

وتابع الساعدي، أنه بسؤالهم تبين أنهم كانوا محتجزين لدى عصابات التهريب منذ 3 أشهر لحين الحصول على المال مقابل إطلاق سراحهم.وأشار الساعدي، إلى أنه عقب التأكد من هويتهم وشخصياتهم، جرى الإعداد لتسليمهم للجهات المصرية من خلال منفذ السلوم البري بتقسيمهم على عدة دفعات، من خلال سيارات شحن كبيرة.وأردف الضابط الليبي، أنه جرى إعداد دوريات أمنية متتابعة بقيادة  بقيادة وكيل وزارة الداخلية للشؤون الفنية السيد فرج اقعيم العبدلي، ودوريات أخرى بقيادة مدير أمن طبرق مقدم سامي ادريس نصر، وتقسيمهم على أفواج تراوحت ما بين 250 إلى 270 شخصا للفوج، وتسليمهم للجهات الأمنية المصرية عبر منفذ السلوم.وأوضح أنه كان برفقة أخر فوج من المصريين المرسلين من خلال منفذ السلوم، والبالغ عددهم 270 شخصا، مؤكدا أن المختطفين لم يتعرضوا لعمليات تعذيب، وأنه جرى اختطافهم للمساومة على المال من قبل ذويهم. 

قد يهمـــــــــك ايضا :

وزارة الداخلية الليبية تضع قواعد جديدة لدعوة واستضافة المسؤولين الأجانب

وزارة الداخلية الليبية تنفي صحة أنباء سقوط ضحايا مصريين في منطقة الكريمية