القاهرة ـ مصر اليوم
أطلقت مصر، السبت، طوابع بريدية جديدة بمناسبة مرور أكثر من مئة عام على تأسيس الدبلوماسية المصرية، وذلك في خطوة تاريخية لتخليد هذا الحدث المهم في مسيرة وزارة الخارجية. تم تدشين الطوابع في حفل أقيم بمقر وزارة الخارجية المصرية في قصر التحرير، بحضور الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والسفير بدر عبد العاطي، مساعد وزير الخارجية.
وخلال الحفل، قدم وزير الاتصالات طوابع بريدية تصور المقرات الرئيسية التي احتضنت وزارة الخارجية على مر العصور، معبرة عن تطور تاريخ الدبلوماسية المصرية.
تخليد الدبلوماسية المصرية
تم إصدار أربعة طوابع بريدية خاصة تخليدًا لذكرى المقرات المختلفة التي احتضنت وزارة الخارجية المصرية. من بين هذه المقرات، كان المقر الأول في باب اللوق داخل قصر البستان الذي كان يملكه الملك فؤاد. واحتفظت هذه المباني بشواهد هامة في تاريخ العلاقات الخارجية لمصر، إذ يعكس كل منها مرحلة من مراحل تطور السياسة المصرية على مر السنين.
وتتضمن الطوابع البريدية التي تم إطلاقها هذا العام صورة للمقر الأول للوزارة في باب اللوق (الذي كان في ملكية الملك فؤاد)، بالإضافة إلى قصر التحرير (1930)، ومبنى ماسبيرو الذي استخدم مقرًا للوزارة في عام 1994، وأخيرًا العاصمة الإدارية الجديدة (2024)، التي تمثل نقطة تحول جديدة في مسيرة مصر الدبلوماسية.
الاحتفال بيوم الدبلوماسية المصرية
تحتفل وزارة الخارجية المصرية بيوم الدبلوماسية المصرية في 15 مارس من كل عام، وهو التاريخ الذي يتزامن مع ذكرى إعادة تأسيس الوزارة بعد إعلان استقلال مصر عن بريطانيا في 28 فبراير 1922. وهذا اليوم يعتبر مناسبة سنوية لتسليط الضوء على الدور الحيوي الذي تقوم به الدبلوماسية المصرية في خدمة مصالح وأمن البلاد.
أهمية المبادرة
تعكس هذه المبادرة إطلاق الطوابع البريدية المتميزة التزام مصر المستمر بتعزيز مكانتها على الساحة الدولية، كما أنها تسلط الضوء على الدور الكبير الذي لعبته الدبلوماسية المصرية في تعزيز مصالح البلاد وأمنها القومي.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :