القاهرة - مصر اليوم
أعلنت وزارة الخارجية المصرية أنها تابعت والقنصلية العامة لجمهورية مصر العربية في جدة، بشكل حثيث، تطورات الحادث الأليم، الذي وقع على طريق الهجرة بين مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة لحافلة تضم 51 معتمرًا من جنسيات مختلفة، وأسفر عن إصابة 12 مواطنًا مصريًاوذكرت الوزارة أن جميع المواطنين المصريين تلقوا العناية الطبية المطلوبة، وغادروا المستشفيات بحمد الله، فيما لا يزال يتلقى مواطن مصري واحد العلاج اللازم، وتجرى متابعة حالته وتقديم كل سبل الرعاية له؛ فضلًا عن وفاة مواطن شاب هو محمد سعيد إبراهيم.
وأضافت أن هذا الحادث تزامن مع وقوع حادث مروري آخر لزوجين مصريين؛ أسفر عن وفاتهما على الفور؛ وهو ما أحدث حالة من اللبس في المعلومات، التي تناقلتها بعض الصفحات والمواقع الإلكترونية.وأشارت الوزارة إلى أن القنصلية العامة في جدة قامت بإنهاء جميع الإجراءات والترتيبات الخاصة بدفن الزوجين المتوفيين في مقابر البقيع بالمدينة المنورة بناءً على رغبة ذويهم.
وقامت القنصلية العامة - على الفور بعد وقوع الحادثين - بإجراء اتصالاتها المكثفة مع مختلف الجهات السعودية المعنية (الهلال الأحمر السعودي- إدارة الطرق- هيئة الشئون الصحية) والتي قدمت بدورها للقنصلية كافة أوجه التعاون الممكنة.كما كلفت القنصلية العامة في جدة، أحد أعضائها الدبلوماسيين بالانتقال الفوري إلى المدينة المنورة؛ لمتابعة الموقف وإنهاء جميع الإجراءات ذات الصلة.وتقدمت وزارة الخارجية بصادق تعازيها لذوي مواطنينا الثلاثة، داعية المولى - عز وجل - أن يتغمدهم بواسع رحمته في هذه الأيام الفضيلة.
قــــــــــد يهمك أيضأ :
مصر تعوّل على دعم إسبانيا لتعزيز شراكاتها الأوروبية
رئيس الوزراء البوروندي يستعرض تطور العلاقات الثنائية مع السفير المصري