القاهرة ـ علي السيد
شارك وزير الخارجية المصري سامح شكري في اجتماع وزراء خارجية المجموعة المصغرة لدول الائتلاف الدولي المناهض لداعش الذي عقد في نيويورك على هامش أعمال الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وحضر الاجتماع وزير خارجية العراق نيابة عن رئيس وزراء العراق حيدر العبادي، ووزراء خارجية دول المجموعة المصغرة لأعضاء التحالف.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية أحمد أبو زيد، إن كلمة مصر خلال الاجتماع تضمنت توجيه التهنئة لكافة أطياف الشعب العراقي على ما حققوه من انتصارات متتالية ضد تنظيم داعش الإرهابي وأخرها في الموصل وتل عفر، ونجاحهم في تحرير الأراضي العراقية من قبضة التنظيم، بدعم من التحالف الدولي.
وأكدت الكلمة على أن ما تحقق من انتصارات قد جاء نتيجة لبطولات وتضحيات أبناء الشعب العراقي الواحد، وتجسيداً لأهمية إعلاء المصلحة الوطنية على ما سواها، وعلى أن مصر تعتز بالبطولات التي خاضها الشعب العراقي الشقيق بكافة مكوناته من أجل حماية الإنسانية من براثن ومخاطر هذا لتنظيم الإجرامي.
وذكر المتحدث باسم الخارجية، أن بيان مصر أكد علي أهمية انعقاد الاجتماع في هذا التوقيت الهام والمفصلي، من أجل البناء على ما تحقق من نجاح على الأرض، والعمل على توفير الدعم الدولي اللازم لمساعدة العراق على إعادة النازحين إلى المناطق المحررة، وتأهيل تلك المناطق لاستقبال المواطنين.
وأضاف أبوزيد، أن سامح شكري أكد على أن القضاء على تنظيم داعش والتخلص من شروره في العراق ليس نهاية المطاف، إنما يؤسس لمرحلة جديدة من العمل الجاد والتعاون بين مختلف دول التحالف في مواجهة كافة جماعة الإرهاب وأفكار التطرف دون أية تفرقة أو تمييز، فالوقت قد حان لاتخاذ موقف دولي موحد ضد كافة الجهات التي توفر الدعم السياسي أو الاقتصادي أو الإعلامي أو الملاذ الآمن للتنظيمات الإرهابية.