وجهت حملة "تمرد" الدعوة لجموع الشعب المصري من أجل التظاهر والاحتشاد غدًا الجمعة, تحت مسمى جمعة "الشعب ضد الإرهاب" في ذكري انتصار العاشر من رمضان، للتأكيد علي مكتسبات موجة 30 حزيران/يونيو, ولاستكمال ثورة 25 يناير, ورفضاً للإرهاب التي تشهده مصر خلال الأيام الماضية من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي . وتعقد "تمرد" ظهر الخميس، بمشاركة عدد من القوي السياسية والرموز الوطنية مؤتمراً صحفياً في نقابة الصحفيين, لإعلان تفاصيل وتحركات القوي السياسية غداً الجمعة. كما أعلنت الحملة عبر موقعها الرسمي عن تدشين مبادرة لاستقبال أفكار الشعب المصري الخاصة بالدستور في إطار مبادرة "اكتب دستورك" التي أطلقتها مؤخراً. ودعت الحملة المصريين للتجمع والاحتشاد أمام قصر الاتحادية وميدان التحرير وجميع الميادين في المحافظات. وقال مؤسس حملة "تمرد" محمد عبد العزيز لـ " مصر اليوم " أن الهدف من مليونية الجمعة هو توصيل رسالة للعالم مفادها, أن مصر شعباً وجيشاً تواجه الإرهاب، وستكمل ثورتها، ولن يتم زراعها . وأضاف : السيناريو الأقرب سيكون الإكتفاء بالحشد فى الميادين وعدم خوض مسيرات منعاً للاشتباكات وإن كان كل شيئاً وارداً وسيتم الإعلان عن كافة التفاصيل في مؤتمر الحملة ظهراً . وكان وفداً من الحملة قد ضم محمود بدر, ومحمد عبد العزيز قد التقيا كاثرين آشتون، وزير خارجية الاتحاد الأوروبي، الأربعاء لمناقشة عملية التحول الديمقراطي في مصر بناءاً على طلبها. وفى نفس السياق دعت جماعة الإخوان المسلمين وائتلاف دعم الشرعية المكون من أكثر من 40 حركة وحزباً إسلامياً إلى تنظيم مليونية حاشدة غداً الجمعة تحت عنوان "العبور والنصر" تزامناً مع ذكرى العاشر من رمضان الذي أكدوا أنه سيكون يوم العبور الثاني في عهد مصر الحديثة دعماً للشرعية ورفضاً للانقلاب العسكري.    وقال القيادي بالحرية والعدالة حمدي حسن ، لـ " مصر اليوم " أن دعوة مليونية "العبور"، ما هي إلا استكمال لحشد من أجل المطالبة بعودة الشرعية إلى الرئيس محمد مرسي, معرباً عن آماله في أن يكون هذا اليوم حاسماً  لإعادة الشرعية من الإنقلابين . وأضاف : نؤكد على سلمية تظاهراتنا والحشد من أجل الضغط الشعبي فى جميع المحافظات, رافضين لما حدث من المؤسسة العسكرية بإغتصاب السلطة . وأشار حسن إلى أن الحكومة انقلبت على إرادة الشعب والدستور والقانون، متسائلاً كيف نصدق الفريق عبد الفتاح السيسي واللواء محمد إبراهيم اللذان حلفا على احترام القانون والدستور أمام الدكتور محمد مرسي ثم انقلبا عليه .