القاهرة - فريدة السيد
طالب النائب محمد أنور السادات وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار بإصدار توجيهاته بالإفراج الفوري عن المحتجزين على خلفية تظاهرات 25 نيسان/أبريل، ممن لم يقوموا بخرق قانون التظاهر ولم يشاركوا في أعمال عنف أو تخريب أو اعتداء على منشآت الدولة، موضحًا أن المشاكل السياسية تحل بالنقاش والحوار البناء وليس بالعنف والعنف المضاد.
وأكد السادات أن تصدير المشكلات السياسية للأمن خطر حقيقي على بنية المجتمع ونظامه السياسي واستنفاذ للطاقات وتصعيد لمواجهات لا طائل من ورائها . وطالب القيادة السياسية بضرورة تبنى حوار موضوعي حول الملفات محل الخلاف باعتبار أن الجميع شركاء وطنيون حريصون على تراب الوطن.
اعتبر عضو مجلس النواب في حزب مستقبل وطن ماجد طوبيا، فشل دعوات التظاهر في ذكرى تحرير سيناء نتيجة لوعى وإدراك الشعب المصري" لما تخطط له قوى الشر في الداخل والخارج ، والأجندات الخارجية التي تستهدف أمن واستقرار البلاد ، مؤكدا أن تلك الدعوات الفاشلة لم تستطيع كسر عزيمة الشعب وإفساد فرحته بالنصر.
وأكد عضو البرلمان أن تنظيم الإخوان انهار تماماً، وفقد القدرة على حشد مؤيدين وأنصار له سوى بعض العشرات في بعض الميادين، وهذا يرجع إلى أن الجماعة ليست في مواجهة مع السلطة، بل هي في مواجهة مع الشعب المصري بالكامل.
ووجه طوبيا التحية لأبناء الشعب المصري المخلصين ، الذين احتشدوا في الميادين للاحتفال بعيد تحرير سيناء هذا الجزء العزيز علينا ، كما وجه التحية لروح الزعيم الخالد الشهيد محمد أنور السادات بطل الحرب والسلام ، ولروح شهداء مصر الأبرار الذين روت دمائهم تراب الوطن الغالي .