طالب النائب الدكتور إبراهيم عبد العزيز حجازي باستدعاء السفير المصري في لندن على خلفية مقتل المواطن المصري شريف حبيب في لندن أسوة بما حدث في قضية مقتل الشاب الإيطالي ريجيني بعد استدعاء السفير الإيطالي في القاهرة، وذلك للتشاور معه كنوع من الاحتجاج على عدم وضوح ما اتخذته الحكومة البريطانية تجاه معرفة الحقيقة في هذه الحادثة لحين الانتهاء من التحقيقات وإظهار الحقيقة و تقديم المتهمين إلى العادلة.
 
وقال حجازي  "كرامة المواطن المصري خارج الحدود المصرية خط احمر و لابد أن يكون لها الأولوية ،حتى تتبوأ مصر مكانتها مرة أخرى على الصعيد الدولي، مؤكدا أن أي مساس بأي مصري خارج الحدود المصرية يتطلب موقف صارم من الحكومة. وأكد على ضرورة إجراء تحقيق عاجل في قضية مقتل المواطن المصري شريف حبيب في لندن وسرعة تقديم المتهمين للمحاكمة، حتى يكونوا عبره لمن تسول له نفسه المساس بأي مواطن مصري خارج بلده.
  
وفي سياق آخر أكد النائب عبد الرحمن محمد عبد الجواد ، وكيل اللجنة التعليم في مجلس النواب ، أن اللجنة عندما قامت بمراجعة الخطط الخاصة بالتعليم منذ عام 2008 وحتى عام 2013وجدت أنه لم يتحقق شيء من تلك الخطط ، ويرجع ذلك أن هذه الخطط "وهمية" ولم توضع علي أسس لها علاقة بأرض الواقع وأيضا لم تكن ثابتة فهي تتغير بتغير الوزير ، مؤكدا أن اللجنة تسعي لوضع خطة "تدريجية" للتعليم حتى يتسنى لهم تطبيقها .

وأشار عبد الجواد أنه سيكون هناك زيادة تدريجية نحو 4% لأجور المعلمين "نظرا لوجود الأزمة الاقتصادية " ، مع مراعاة الكفاءات من المعلمين حيث لن تتساوي الكفاءات بغيرهم ، مؤكدا أن اللجنة ستقوم بعمل مقارنة مع الدول الأخرى ومحاولة الوصول لحل وسطي. ومن جانبه أكد علي أن القوانين المستخدمة للحد من الدروس الخصوصية أو الساعية لمنعها مثل فرض الضرائب علي "مراكز الدروس الخصوصية" .. وغيرها ، لن تجدي نفعا ولن تمنع المعلم من ذلك لأنه تعود ذلك وأصبح مصدر دخل له بل ستدفعه لزيادة أسعار الدروس.
 
ومن ناحية أخري أشار عبد الجواد إلي أن اللجنة تبحث كيفية جذب الطلاب للمدارس مرة أخري ، بتفعيل الأنشطة وتنمية المهارات داخل المدرسة ، مؤكدا علي أن الدولة ستقوم علي بناء مدارس جديدة لكن الأزمة في الجودة التي تطبق داخل المدرسة.  وأشار أخيرا إلي أن أكثر الأجزاء دقة في برنامج الحكومة هو الجزء الخاص بالتعليم الفني ، حيث أن يتم تطبيق 15% من التعليم المزدوج كل عام وبناءا عليه سنصل لنسبة 60% بعد أربع سنوات ، مؤكدا أنه إذا تم تطبيق نظام "التعليم المزدوج" بشكل صحيح سيتغير مسار التعليم الفني بالكامل.