قَرَّرَت نيابة حوادث جنوب القاهرة بإشراف  المحامي العام لنيابات جنوب القاهرة المستشار هشام حمدي حبس المتهم بقتل الطالبة اليمنية وحرق جثمانها بمنطقة المنيل في القاهرة 4 أيام على ذمة التحقيقات، وقال المتهم في تحقيقات النيابة إنه تعرف على المجنى عليها في الجامعة عام 2012 حال تقدمهما للحصول على دبلومة في الدراسات العليا وارتبطا عاطفيًا، وكان يتردد عليها بالشقة وفي يوم الحادث عقد العزم على إنهاء هذه العلاقة وسرقتها فاستل سكينًا، من المطبخ وقتلها ثم أشعل النيران بجثتها واستولى على 15 ألف دولار وتخلص من المسروقات الأخرى بإلقاءها في مياه النيل. 

وكان قطاع الامن العام برئاسة اللواء السيد جاد الحق تمكن بالتنسيق مع إدارة البحث الجنائي في القاهرة من توقيف المتهم وتبين أنه حاصل على بكالوريوس سياحة وفنادق ويعرف المجني عليها منذ 4 أعوام، وكان مأمور قسم شرطة مصر القديمة تلقي بلاغا من طالبة يمنية في بجامعة القاهرة كشفت فيه أنها وزميلتها في الجامعة أستأجرتا شقة في عقار في شارع محمد ذو الفقار في المنيل ولدى عودتها للشقة اكتشفت مقتل زميلتها وسرقة جهاز (آي باد) و600 جنيه من غرفتها.

انتقلت الاجهزة الأمنية إلى موقع الحادث وتم العثور على جثة الطالبة مسجاة على ظهرها في غرفة النوم وفيها حروق متفرقة مع بعثرة في محتويات الغرفة، وتبين من المعاينة الأولية للنيابة أن الشقة فيها آثار حريق في غرفة المجني عليها، وأن الجثة فيها حروق بنسبة 50 % وآثار اعتداء، ما يشير إلى أن المتهم أشعل النيران في الغرفة لإخفاء معالم جريمته، كما عثر على 2 مشروب مياه غازية، وأشارت التحريات الى أن القتيلة "منى" 28 عامًا ليست متزوجة ومقيمة في القاهرة للدراسة منذ عام 2012 من أجل الحصول على الماجستير في الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة، وتقيم في شقة بها 3 غرف وبصحبتها صديقتها طبيبة "يمنية "، وتم تشكيل فريق بحث جنائي وتوصلت تحرياته إلى أن المتهم شاب يبلغ 29 عاما مقيم بحدائق الأهرام بالجيزة ومن مركز كوم حمادة بالبحيرة ، تم توقيفه وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة وأدعى ارتباطه عاطفيًا بالمجني عليها وضبط المبلغ المالي المسروق، وتم تحرير محضر بالواقعة وقررت النيابة حبس المتهم