قال أحمد المسلماتي, المستشار الإعلامي للرئيس المصري المؤقت عدلي منصور, إن مصر ستنتصر في معركتها مع الجماعات المتشددة وستعود من صانعي الحضارات والتاريخ، وأن الإنفاق على العلم والمعرفة يساعد في الحرب على الفقر والإرهاب. وحذر المسلماني خلال حوار متلفز, مساء أمس الثلاثاء، من التعامل مع ما يسمى "الجيش المصري الحر" بالتهوين أو التهويل بل متابعة الأمر جيدا، مشيرًا إلى أن العناصر المتشددة المدعومة من قطر وتركيا في شرق ليبيا خطر شديد على طرابلس والقاهرة، ومثل هذه المنظمات لا وزن لها,على حسب قوله. ودعا السلطات المصرية إلى مراقبة الدعم الخارجى لتلك الجماعات، موضحا أن كل من يروجون للإحباط وإهانة كل إنجازات علماء مصر أعداء وخونة وإطلاق القمر الصناعي "إيجى سات 2" سيساهم فى عملية التنمية والتنقيب عن البترول والذهب والمياه، وسيساهم فى حماية ومراقبة الحدود الممتدة ومكافحة تهريب السلاح والمخدرات، وإطلاق القمر نقله كبيرة للمستقبل، على حد تعبيره. وأوضح المستشار الإعلامي للرئيس أن إسرائيل تقلق بسبب إطلاق القمر الصناعي المصري "إيجي سات2" فهو يمثل ضربة قوية لها ومنحنى صعود لنهضة مصر، وأن تل أبيب تعمدت تعطيل العلماء المصريين في الستينيات لمنع القاهرة من التطور العلمي. وعن القضية الفلسطينية، أوضح المسلماني أن القضية الفلسطينية ليست شأن داخلي لحركة لحماس وعلى العالم الانتباه لمعانات الشعب الفلسطيني نتيجة للاحتلال الإسرائيلى وعليه أن يوقف هذا العدوان، وحماس أصبحت عبء على القضية الفلسطينية والشعب الفلسطينى والانقسام بين حماس وفتح أضر كثيراً بالقضية الفلسطينية. وأكد المسلمانى أن المشروع الرئيسي الذي يسعى إليه الجميع هو إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرا إلى أن حركة حماس هي التي تخلق عدواً وهمياً وتبعد الأنظار عن القضية الأساسية وهى الاحتلال الإسرائيلى لفلسطين وعودة اللاجئين، وحماس لديها حل استراتيجي تسبب في الابتعاد عن القضية الأساسية وهي مقاومة الاحتلال واستعادة القدس. وأشار مستشار الرئيس إلى أن حركة حماس والإعلام القطري حاولوا تشويه الصورة الحقيقية لموقف مصر تجاه القضية الفلسطينية وروجوا لمقولة إن هناك حصارًا مصريًا على غزة وغضوا النظر عن الحصار الإسرائيلى وقطر وتركيا يتواطئان على ذلك، وإن حماس وقطر تصوران للعالم أن مصر تعاقب الفلسطينيين بإغلاق معبر رفح.