التقى مؤسس حركة 6 أبريل أحمد ماهر مع ويليام بيرنز نائب وزير الخارجية الأمريكي, في لقاء ضمن مقابلات بيرنز مع ممثلي القوى السياسية المصرية. وتحدث ماهر أن هذه الموجة الثورية التي حدثت في 30 حزيران /يونيو, هي موجة ثورية من موجات 25 كانون الثاني /يناير, وأن هذه هي الإرادة الشعبية وأنها حدثت بعد استنفاذ لكل الفرص وكل النصائح لمرسي وجماعته, وبعد أن أغلق نظام الإخوان كل الطرق المؤدية لأي تغيير سياسي, وأن على الحكومة الأمريكية احترام تلك الإرادة الشعبية واحترام سعي الشعب المصري للحرية والديمقراطية واستقلال القرار المصري. وأكد ماهر لبيرنز إن كانت الولايات المتحدة ترغب حقاً في مساعدة الشعب المصري, فعليها أولاً احترام إرادة الشعب المصري, وعدم المحاولة في التأثير على القرار المصري, لأن الشباب المصري لن يتوقف حتى تتحقق أهداف الثورة من حرية وكرامة وعدالة اجتماعية وإسقاط أي استبداد يعوق ذلك. وأضاف ماهر أن الفترة القادمة سينصب فيها الاهتمام على بناء مصر الجديدة, التي تقوم على التسامح واحترام الأخر ومشاركة كل القوى والتيارات في العملية السياسية بعد المصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية, وأن كل هذا سوف يكون بقرار وطني مستقل ولن يخضع لأي رغبات خارجية .