طالبت أمانة حزب "الدستور"، الثلاثاء، مدير أمن بورسعيد بتحمل مسؤولية حماية حقوق العمال والمواطنين، وإبقاء الشرطة كمؤسسة على الحياد،  وذلك على خلفية عملية إلقاء القبض على 3 عمال تابعين لـ"الشركة المصرية لإنتاج البروبلين والبولي بروبلين"، وكأن هناك إصرارًا على وأد كل مكتسبات ثـورة الشعـب المصري بموجتيها في 25 يناير و30 من يونيو حين خرج الشعب مطالباً بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية. وجاء في بيان صادر عن الحزب  "فكل صباح يهل علينا بحالات جديدة من القمع والاعتقالات العشوائية وكيل الاتهامات جزافاً واليوم نجد رجال الامن ببورسعيد يضربون بالدستور الذي استفتى عليه الشعب المصري عرض الحائط وعودة الانحياز لرؤوس الاموال على حساب حقوق العمال وذلك حين وتابع "قامت أجهزة الأمن ببورسعيد باحتجاز 3 عمال من مصنع البروبلين ذهبوا لاستخراج تصريح بتظاهرة طبقاً للقانون، وذلك غير ما ورد عن صدور أوامر اعتقال لعدد من المهندسين والعمال". وندد الحزب في بيانه ما صوفوه بتجاوزات قوات الامن في حقوق العمال حيث قالت وعليه فإن حزب الدستور بورسعيد يندد بكل هذه التجاوزات التي ترتكبها أجهزة الأمن ويحمل مدير امن بورسعيد مسؤولية حماية حقوق العمال والمواطنين وابقاء الشرطة كمؤسسة على الحياد تحمي الشعب لا تخدم الحاكم ورؤوس الاموال كما نطالب بوقف كل الانتهاكات فوراً حيث أن الشعب لن يقبل يوماً بعودة مصر إلى الوراء بعد ثورتين دفع فيهم الثمن من دماء الشباب الطاهر. يذكر أن  كان قد دخل أكثر من 400 عامل في المصنع البروبلين في اعتصام مفتوح للمطالب لتنفيذ مطالبهم والافراج عن زملائهم  الـ3 المقبوض عليهم لمصنع والمطالب العاملين هي إقالة إدارة الشركة والغاء اللائحة الداخلية للشركة وما يترب عليها من قرارات والعمل على لائحة جديدة تتناسب احتجاجات العمال وصرف الايام المتأخرة للعاملين من سنة 2012و2013 .