أفادت التّقارير الواردة من منطقة الهرمل أن انفجارا نفذه انتحاري استهدف حاجزاً للجيش اللبناني على مدخل مدينة الهرمل قرب جسر العاصي بعدما أكتشفه الجّيش اللبناني، ففجر نفسه عند الحاجز. وقالت مصادر أمنية إن السيارة التي انفجرت عند السابعة مساء بالتوقيت المحلي، من نوع مرسيدس "جيب آم آل"، فيما ناشدت القوى الأمنية المواطنين إلى عدم التجمع أمام الحاجز لإفساح المجال أمامهم لتقوم بمهامها وكذلك وحدات الصليب الأحمر اللبناني التي حاولت الوصول إلى منطقة الانفجار، وأنارت الحرائق ليل المنطقة الحالك. وذكرت المعلومات الأولية أن الانفجار أدى إلى استشهاد 3عسكريين من الجيش أحدهما برتبة ضابط ، وقرابة 10 جرحى مدنيين وعسكريين عُرف منهم  ثلاثة مجندين هم، حسن علي جعفر، وأيلي شحادة رزق، وعماد محمود أبو زيد، ومن المدنيين  خضر أبو بكر وزوجته ريتا، وإصابة عسكريين ومدنيين، تم نقل  6 أشخاص إلى مستشفى البتول لوحدها على الأقل، وإعطاب دبابة وآلية أخرى للجيش. وقالت المعلومات إن الانفجار وقع عندما كانت المنطقة تشهد ازدحاما كبيرا عشية بداية عطلة نهاية الأسبوع. تجدر الإشارة إلى أن هذا الانفجار هو الثاني بعد أسبوعين على انفجار استهدف محطة الأيتام في الهرمل، ما أدى إلى مقتل 6 مواطنين وإصابة العشرات. وقامت قيادة الجيش بتعميم صورة لأحد المطلوبين الخطرين، وتدعو كل من يتعرف عليه إلى الاتصال بغرفة عمليات القيادة عبر موزع وزارة الدفاع الوطني رقم 1701، أو إبلاغ أقرب مركز عسكري، أو استخدام التطبيق "Shield LAF". وقالت مصادر مطلعة إن الصورة للانتحاري الثاني في بئر حسن الذي كان يقود السيارة المرسيديس.