النائبة عن قائمة "في حب مصر" دكتورة آمنة نصير

يستعد النواب و القوى السياسية للجلسة الافتتاحية  للبرلمان، وكثف النواب و الأحزاب من اجتماعاتهم لاختيار رؤساء اللجان والوكلاء، ويتزامن ذلك مع حرص فرقاء قائمة "في حب مصر" على ضم المستقلين بحثًا عن مزيد من المؤيدين تحت القبة، ويسعى لهذا التحرك تحالف "دعم الدولة" وحزب "المصريين الأحرار" الذي اختار مسار المعارضة.

ويرأس الجلسة الافتتاحية النائبة عن قائمة "في حب مصر" دكتورة آمنة نصير باعتبارها أكبر الأعضاء سنًا والنائبة نهى الحملي بصفتها أصغر الأعضاء سنًا، من المقرر أن يستقر التحالف تشكيلات اللجان باعتباره التحالف الذي يضم العدد الأكبر من الأعضاء.
 
وحذرت البرلمانية آمنة نصير في أولى جلساته بصفتها أكبر الأعضاء سنًا، مما أسمته الاستهانة بالجلسة الافتتاحية.
 
وأضافت:"البرلمان سيشهد له التاريخ ولا بد أن يخرج صورة حضارية،  وهناك سيدتان تديران الجلسة"، في إشارة إلى نصير ونهى الحملي أصغر الأعضاء سنًا و التي ستشارك في إدارة الجلسة الافتتاحية.
 
وشددت نصير على أنها لن تسمح بالتطاول داخل الجلسة والتعامل بغوغائية داخل المجلس ولا العدول على الأداء الجاد خلال الجلسة الافتتاحية.
 
وصرحت نهى الحملي، صغر الأعضاء سنًا: "بأنه لا أهاب الجلسة وأدرس كيف أشارك في الجلسة الأولى من خلال جمع المعلومات لأنها التجربة الأولى بالنسبة لي".
 
ونفى حزب "مستقبل وطن"، برئاسة محمد بدران، ما تردد عن تنحي الأمين العام للحزب المهندس أشرف رشاد عن منصبه كرئيسًا للهيئة البرلمانية، مؤكدًا أن رشاد مستمر في منصبه ويمارس عمله على أكمل وجه.
 
وأوضح الحزب أن تلك الشائعات تهدف لزعزعة الحزب واستقراره الداخلي وإحداث حالة من اللغط وسط الرأي العام، مشددًا على أنهم تعرضوا لكثير من المؤامرات والشائعات خلال الفترات المقبلة ولكنها أثرت عليهم بالإيجاب وكانت عاملًا قويًا وحافزًا على استكمال مشروعهم الوطني لدعم الدولة المصرية.
 
وأشار رئيس الهيئة البرلمانية، إلى أنه من المقرر أن يعقد اجتماعًا موسعًا الأيام القليلة المقبلة مع جميع نواب الحزب من مختلف المحافظات لمناقشة تصوراتهم حول مختلف الأمور المتعلقة بمجلس النواب.